الكنيسة تجرد راهبا وتحذر من التعامل معه.. ووقف آخر بسبب ظهوره الإعلامي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أصدرت اللجنة المجتمعية للرهبنهً وشئون الأديرة القبطية، برئاسة قداسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدة قرارات أهمها تجريد الراهب يعقوب المقارى وإعادته لاسمه العلمانى «شنودة وهبة عطا الله».

 

وقالت اللجنة إنها اتخذت قرارا بتجريد الراهب يعقوب المقارى وإعادته لاسمه العلمانى شنودة وهبة عطا الله بعدما تم إخلاء طرفه من دير الأنبا مقار فى مارس عام 2015، حيث قام بإنشاء ما يسمى دير الأنبا كاراس السائح بوادى النطرون دون أى تكليف قانونى من الكنيسة وقدم لها أوراقا مزيفة.

 

وأضافت اللجنة في بيان لها، «إنه رغم محاولات النصح والإرشاد للراهب يعقوب المقارى للرجوع عن أفعاله لكنه استمر فى تجاوزاته وعناده»، مشددا على عدم مسئولية الكنيسة عن أى شباب ارتبطوا به طالبين الرهبنة، وأية تعاملات مالية قام بها، محذرة من الزيارات والرحلات أو أى عطايا توضع فى يد محروم كنسيا.

 

وشملت قرارات اللجنة إيقاف الراهب القس يوئيل المقارى من ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام بعد كسره قرار عدم الظهور الإعلامى للرهبان، مع التشديد عليه عدم إصدار أى منشورات تحمل اسمه أو حروف من اسمه.

 

وأكدت اللجنة المجتمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الإساءة لأي رمز من رموزها الدينية، وكذلك التطاول على البابا شنودة الثالث الذي قاد الكنيسة لفترة أكثر من ٤٠ عاما.

 

وعقدت اللجنة المجتمعية للرهبنهً وشئون الأديرة القبطية، برئاسة قداسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعا، الثلاثاء الماضي، 28 أغسطس، بالمقر الباباوي في الإسكندرية بحضور ١٧ أسقفا من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، وذلك لمتابعة القرارات التنظيمية الخاصة بالحياة الرهبانية والأديرة.