نجحت الوحدة الأثرية بجمرك ميناء دمياط البحري، بالتعاون مع وحدة الجمرك بالميناء، من ضبط مشكاوتين زجاجيتين، كان قد تم سرقتهما أوائل القرن الماضي بمسجد الرفاعي.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية حمدي همام، إن سلطات الجمرك كانت اشتبهت في أثرية محتويات أحد الحاويات، وقامت بدورها بعرضها على الوحدة الأثرية بالميناء.
وأضاف "همام"، أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة مختصة برئاسة مدير عام آثار بورسعيد طارق إبراهيم، تضم خبراء من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومن المرممين لفحص المضبوطات للتأكد من أثريتها.
ومن جانبه، قال مدير عام المنافذ الأثرية البحرية محمد عتمان، إنه بعد المعاينة من قبل اللجنة مختصة، تم التأكد من أثرية المشكاوتين، ومصادرتهما لصالح وزارة الآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983م، وتعديلاته بالقانون رقم 3 لعام 2010.
وأضافت مدير عام المنافذ إيمان عبد الرؤوف، أن المشكاوتين ترجعان إلى عصر الخديوي عباس حلمي الثاني، ويحملان رنك السلطان عباس حلمي الثاني مؤرخه بعام 1328 هجري، وصور عليهما زخارف نباتية وكتابية لآيات قرآنية من صورة النور: "الله نور السماوات والأرض"، ورنك يقرر عز عباس حلمي الثاني.
