رفضت التسول لصالح عمتها فأمرت باغتصابها وقتلها

المستشار طلبة فوزى شلبى رئيس المحكمة
المستشار طلبة فوزى شلبى رئيس المحكمة

 


قضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدام أم ونجليها بعد موافقة مفتى الجمهورية لتعذيبهم ابنة أخيها حتى الموت لرفضها الخضوع لهم والتسول من أجلهم.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق وعضوية المستشارين طلبة فوزى شلبى وأحمد عزت أبو الفضل الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر محمد السيد ووائل السيد.

 

وجاء منطوق الحكم بأن وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة أكدت قيام المتهمة ملكة حسن محمد يوسف ونجليها جمال وبلال أحمد على باحتجاز المجني عليها الطفلة هدى حسين حسن محمد والتي تبلغ من العمر 16 عاما بعد وفاة والدتها وكانت المتهمة الأولى تستخدمها في التسول بالشوارع لصالحها وتناوب المتهمان الاعتداء عليها جنسيا وبدنيا بعلم عمتها المتهمة الأولى ،حيث كانت تقوم بمعاونة نجليها بتعذيبها بالضرب بأسلحة بيضاء على اختلاف صورها وحلق شعر رأسها وحرقها بأداة "المعلقة" بعد تسخينها وتشويه وجهها وحبسها بالمنزل وإكراهها على مباشرة المتهمين جنسيًا رغم سنها ووضع وشم على يدها عبارة "أعز الناس حسن" بعد صدور حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما ضد نجلها الأكبر "حسن" فى قضية قتل.

 

وأضافت المحكمة إن إقامة المجني عليها طرف عمتها المتهمة الأولى ومن قبلها شقيقاتها بعد وفاة والدتهن وإصابة والدهن بالشلل والجلوس على كرسي متحرك ونظرًا لكثرة تعذيب المجني عليها توفت إلى رحمة مولاها ،فقام المتهمين بإلقائها بأرض مطار إمبابة أسفل كوبري أحمد عرابي وتم العثور على الجثة، وبإحالة المتهمين لمحكمة جنايات الجيزة، أحالت القضية لدار الإفتاء لتقرر بأنه توافر فيهم شروط القصاص فكان جزاؤهم الإعدام قصاصًا لقتلهم المجني عليها هدى حسين حسن محمد عمدًا جزاءا وفاقًا، لتقضى المحكمة وبإجماع الآراء بإعدام العمة القاتلة ونجليها وبراءة عاطف حنفي محمد من الاتهامات المنسوبة إليه.