مقالات القراء| قطف الزهور

خطف الأطفال - صورة أرشيفية
خطف الأطفال - صورة أرشيفية

تنشر «بوابة أخبار اليوم» مقالا للمواطن أحمد ياسر الكومي، بعنوان «قطف الزهور» وذلك ضمن مقالات القراء التي تطلقها صحافة المواطن.

ظاهرة خطف الأطفال فى بلادنا ليست وليدة اليوم ولكنها تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حيث تعد هذه الظاهرة بمثابة كابوس يطارد الأسر المصرية

لكن الأخطر هو غياب الوعي لدى الأسر المصرية وخاصة التي تعانى من تدني مستوى المعيشة تلك التي تترك أطفالها في الشارع دون رقيب عليهم.

وتشير الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الشأن إلى أن الأسباب الظاهرة خلف انتشار ظاهرة الاختطاف لا تتعدى الأسباب الأربعة التالية:


•    طلب الفدية: يعتبر طلب الفدية أو طلب المال مقابل الإفراج عن الطفل المختطف من أشهر الأسباب التي تتم ظاهرة خطف الأطفال من أجلها، وقد يكون إذعان الأسرة لمطالب الخاطفين من أكثر الدوافع التي تؤدي إلى تفشي تلك الظاهرة وانتشارها بشكل مثير للفزع.


•    تجارة الأعضاء: حيث تقوم بعض الجماعات باستغلال الأطفال المخطوفين لهذا الغرض الدنيء المنافي لجميع القيم والأعراف المجتمعية والدينية، وقد تكون تلك التجارة على المستوى المحلي أو الدولي من خلال تهريب هؤلاء الأطفال وبيع أعضائهم في دول أخرى.


•    الدعارة: قد تنتشر ظاهرة خطف الأطفال من أجل استغلالهم في أغراض الدعارة وإجبارهم على ممارسة الرذيلة بصورة أو بأخرى سواء على المستوى الفردي أو على مستوى بيوت الدعارة المخصصة لذلك.


•    التسول: من الأسباب الشائعة لعملية خطف الأطفال أن يتم اختطافهم وتدريبهم على التسول واستجداء المال من الآخرين واستغلالهم في هذا الغرض، وقد يتعرض الأطفال إلى كثير من صنوف التعذيب والإهانة من أجل إتباع ذلك الطريق أو الخضوع لرغبات الخاطفين وعدم الاعتراض على أوامرهم.

ولمواجهة ظاهرة خطف الأطفال والقضاء عليها نصح احد الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية الآباء والأمهات بضرورة الحفاظ علي أطفالهم وعدم تركهم لفترات طويلة في الشوارع دون رقابة مستمرة ، مطالبًا الدولة بضرورة التوسع في إنشاء النوادي الرياضية والحدائق والمتنزهات العامة والتي تكون بمثابة ملهى آمن للأطفال.