في ذكري ميلاده الـ 41.. معلومات عن باسل الخياط «جان سوريا»

باسل الخياط
باسل الخياط

يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان السوري باسل الخياط، الذي ولد في 29 أغسطس 1977، وأكمل اليوم عامه الـ41. 


«جان الدراما السورية» وضع قدمه في الوسط الفني منذ عامه الثامن ، في مسرح الأطفال، ورسخ بقوة في عام 2000، بمشاركته في مسلسل «أسرار المدينة»، بعدما خطف الأنظار بوسامته ليصبح في وقت قليل «فتى أحلام» الفتيات. 


برز اسمه بقوة في الساحة الفنية، بعد أن أستطاع أن يثبت موهبته  التي برزت في الدراما السورية قبل أن يقدم نفسه إلي الدراما المصرية، فاختاره المخرجون لينافس في بطولة الماراثون الرمضاني لبراعته في التمثيل وقدرته في تقمص الشخصية .


نشأته :
ولد في حي بغداد في العاصمة السورية « دمشق»عام 1977، شارك في مسرح الأطفال منذ أن كان في الثامنة من عمره، عندما تقدم لاختبارات القبول بالمعهد العالي للفنون المسرحية تم رفضه في المرة الأولى ولكن بالعام التالي تم قبوله، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل على نحو مكثف في الدراما التلفزيونية السورية وشارك في الكثير من المسرحيات في فرنسا ومصر وبيروت والأردن والكويت وسوريا .


بدايته الفنية :
أصبح التمثيل إحدى هوايته حيث وجد نفسه قادراً على أداء أدوارٍ بشكل مقنع؛ وقام بممارسة هوايته حتى تقدم وأصبح فنانًا مشهورًا، حيث كانت انطلاقته الفعلية عام 2000 من خلال مسلسل «أسرار المدينة». و«بقعة الضوء » عام 2003، ليلعب «خياط» بعدها  دوره المميز في مسلسل «التغريبة الفلسطينية» عام  2004 الذي تدور قصته عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني.


شارك باسل في عدة مسلسلات تاريخية مثل « صلاح الدين الأيوبي» و «الظاهر بيبرس»، وظهر أيضاً في عدة أجزاء لمسلسل «أهل الغرام» الذي كان يتناول قصص غرامية مختلفة، وشارك أيضاً في تقديم برنامج «قعدة رجالة» مع إياد نصار، ومكسيم خليل المعروض على «دي إم سي».


وفي موسم دراما رمضان 2018، برز اسم باسل خياط ووضع نفسه بقوة بين مصاف النجوم الكبار في الماراثون الدرامي بشخصيته في مسلسل «الرحلة» الذي يظهر من خلاله في دور «أسامة إبراهيم» دكتور الكيمياء المريض النفسي الذي يحبس زوجته لست سنوات في منزله ببيروت.


وأصبح أسلوب «خياط» وطريقة تفكيره حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لبراعته وتقمصه للشخصية، حتى أن كلماته أصبحت محفوظة للكثيرين من المتابعين للمسلسل، خاصة الجملة الشهيرة التي كان يبرر به ما فعله في زوجته ريهام عبد الغفور «رانيا»: «أنا بحميكي من الناس اللي بره دول.. من الوحوش اللى بره دول».


الجوائز التي حصل عليها :
حاز على جائزة أدونيا السورية كأفضل ممثل دور أول في مسلسل «أحلام كبيرة» عام 2004، وحاز على جائزة الميوريكس دور كأفضل ممثل عربي عن دوره في مسلسل «عشق النساء» عام 2015 .