إيران: «الأعداء» يحاولون التأثير على علاقاتنا مع باريس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الأربعاء 29 أغسطس، ان بلاده ترفض القيود التي فرضتها فرنسا على الدبلوماسيين لدخول طهران.


وأكد في تصريحات، أن «الأعداء» يحاولون التأثير على علاقات طهران وباريس.

وكانت فرنسا قد  طالبت دبلوماسييها وموظفي وزارة خارجيتها بتأجيل كل سفر غير ضروري إلى إيران، الثلاثاء 28 أغسطس. بسبب ما وصفته بتشدد إيران تجاه باريس

ووفقًا لمذكرة داخلية أصدرها سكرتير وزارة الخارجية الفرنسية، موريس جوردو-مونتان، فإن «تصرفات السلطات الإيرانية تدل على تشدد موقفها تجاه بلادنا وتجاه بعض حلفائنا».

وأشارت المذكرة التي صدرت في 20 أغسطس، أيضا، إلى إحباط محاولة تفجير كانت تستهدف تجمعا لمجموعة إيرانية معارضة قرب العاصمة باريس، أواخر يونيو الماضي، كان يحضره محامي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رودي جولياني، كدليل على تبني طهران موقفا أكثر تشددا إزاء فرنسا.

وتابعت المذكرة إنه «نظرا لوجود مخاطر أمنية معروفة، فإن جميع موظفي الوزارة، سواء أكانوا في المقرات داخل البلاد أو خارجها، مطالبون بتأجيل أي سفر مخطط له إلى إيران، باستثناء المهام العاجلة، حتى إشعار آخر».

ورفضت الخارجية الفرنسية التعليق على المذكرة أو الرد على سؤال عما إذا كانت باريس طلبت من موظفي السفارة الفرنسية في طهران إعادة عائلاتهم إلى أرض الوطن أم لا.

وشهدت العلاقات بين باريس وطهران توترا ملحوظا، على الرغم من تصريحات متكررة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن تمسك بلاده بالاتفاق النووي مع إيران، بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة منه، وفقًا لروسيا اليوم.