بالمستندات.. اتحاد الكرة يكشف عن «إهانات» وكيل محمد صلاح

رامي عباس ومحمد صلاح
رامي عباس ومحمد صلاح

 

مفاجآت كبيرة كشفتها لغة خطاب رامي عباس، المحامي الكولومبي الخاص بمحمد صلاح، جناح منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، والتي فجرت الأزمة مع الاتحاد المصري لكرة القدم في الساعات الماضية.

اتهم رامي عباس اتحاد الكرة ورئيسه المهندس هاني أبو ريدة بالفشل والإخفاق في نهائيات كأس العالم «روسيا ٢٠١٨» واصفا ذلك في خطابه للجبلاية بالنتيجة الطبيعية للسياسات الإدارية الفاشلة.

ووصل الأمر برامي عباس لمطالبة مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بالاستقالة وترك مناصبهم فورا بسبب طريقة التعامل مع محمد صلاح.

وكرر رامي عباس طلب حرس خاص لمحمد صلاح على غرفته في فندق معسكر المنتخب الوطني وكذلك في الطابق الذي يقيم فيه وعلى المصعد في خطاباته لاتحاد الكرة.

كما رفض مشاركة صلاح في أي مواد إعلانية أو حملات ترويجية خلال وجوده مع منتخب مصر وهو ما يؤكد تجدد الأزمة بينه وبين اتحاد الكرة.

واتحاد الكرة يرد في بيان رسمي
الاتحاد المصري لكرة القدم
٢٧ أغسطس ٢٠١٨

بيان صحفي 

تابع الاتحاد المصري لكرة القدم باهتمام كل ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن النجم محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي.

وفي إطار حرص رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة مجتمعين على الشفافية، توجب التوضيح دون الدخول في أدق التفاصيل حرصا منا على مصلحة اللاعب الذي نسعى دائما أن نراه على قمة كرة القدم العالمية مما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية، وهو الأمر الذي لم ولن نتردد فيه، حيث أن توفير بيئة عمل مناسبة لجميع عناصر اللعبة على حد سواء دون تفرقة هو دورنا الأساسي.

أولا، إن الخطاب الموجه إلى السيد رئيس الاتحاد لا يلقى أدنى القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية، وهو ما يؤكد المجلس على رفضه.

ثانيا، لن يسمح الاتحاد المصري لكرة القدم لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لابد أن تجمع الاتحاد بأبنائه.، كما يرفض المجلس تعمد هذا الطرف إثارة المشكلات وقت تجمع المنتخب وفي توقيت يضر بوحدة اللاعبين وتركيزهم.

ثالثا، المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر، حفاظا منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر.، ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن أي طلبات لأي لاعب تلقى الاهتمام والعناية اللازمة طالما تسعد لاعبيه ولا تخالف القواعد والأصول واللوائح.

وبناء عليه، وحرصا منا على مصلحة اللاعب في الفترة الحساسة الحالية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر عدم الرد على هذه المخاطبات إلا في إطارها المناسب وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويؤكد الاتحاد المصري ورئيسه أنه على الرغم من أنه يربأ بنفسه عن الدخول في صراعات تضر بمصلحة أحد أفضل لاعبي كرة القدم المصرية قيمة وأخلاقا، إلا أنه في حالة تمادي الطرف الثالث في مثل هذه التصرفات فإن الاتحاد المصري لكرة القدم سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحل مثل هذه الأمور وفقا للائحته الداخلية ووفقا للوائح وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» .