أسر شهداء الجيش والشرطة يزورون المعالم التاريخية بالمدينة المنورة

أسر شهداء الجيش والشرطة
أسر شهداء الجيش والشرطة


نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، برنامجاً لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بينهم 1000 حاج من أسر شهداء الجيش والشرطة لزيارة معالم المدينة المنورة.

 

واستهل البرنامج بزيارة المسجد النبوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانتقال إلي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف واستمعوا شرحاً مفصلاً من قبل المسؤولين عنه.

 

وأعقبها زيارة مسجد قباء، ومقبرة شهداء أحد، وعددًا من المواقع التاريخية والأثرية في المدينة المنورة.

 

واطلع الضيوف خلال الجولة على التوسعة العظمى التي يشهدها المسجد النبوي، والعناية بالأماكن التاريخية بطيبة الطيبة، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من إنجازات، وقدموا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على ما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم.

 

وقد التقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج وعدّ ملتقى للمفتين والعلماء وأعضاء ورؤساء هيئات المراكز الإسلامية بالعالم, للتشاور فيما بينهم لخدمة الإسلام, وتوحيد الكلمة والصف الإسلامي .

 

وأكد الثبيتي أن البرنامج يمثّل لفتة ملكية كريمة لاستضافة أسر شهداء مصر وفلسطين واليمن والسودان, ويداً حانية تضمّد جراحهم وتعينهم في أزماتهم.

 

ونوّه الثبيتي في كلمته لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بمقر أقامتهم بالمدينة المنورة أمس بالجهود العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين من خلال هذا البرنامج المبارك الذي كان له الأثر الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقدّمه للإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، مؤكداً أن البرنامج جاء من مقاصد الشريعة الإسلامية وهي تحقيق الأخوة والمحبة الإيمانية.

 

وشدّد إمام وخطيب الحرم النبوي على ما يحمله برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من أهداف سامية وعظيمة تنطلق من محبة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه المسلمين بالعالم وتفقد أحوالهم والسعي الدؤوب في جمع صفهم وتوحيد كلمتهم، مشيداَ بما حققه البرنامج خلال مسيرته التي فاقت العقدين من الزمان واستفاد من آلاف المسلمين بالعالم.

 

وجدّد الثبيتي التأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به العلماء والدعاة والمؤثرين في الحقل الإسلامي في دولهم من نشر الخير والهدى والعناية بالعقيدة الصحيحة, والتحذير من الغلو والتطرف والإرهاب.