بعد إدانة مدير حملته..

محامي ترامب: إقالة الرئيس ستؤدي لقيام ثورة بأمريكا

محامي الرئيس الأمريكي رودولوف جولياني
محامي الرئيس الأمريكي رودولوف جولياني

هدد محامي الرئيس الأمريكي، رودولوف جولياني، من أن الشعب الأمريكي يمكن أن يثور في حال إقالة دونالد ترامب في أعقاب إدانة مدير حملته الانتخابية السابقة بول مانافورت بتهم لها علاقة بالنصب والاحتيال المصرفي.


وأضاف جولياني في تصريحات نقلها موقع «اندبندنت» البريطاني، انه حتى الآن لا يوجد أسباب تدفع لإقالة الرئيس من منصبة الحالي، وأن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا لأسباب سياسية فقط وليس لمجرد إدانة مدير حملته. ووصف جولياني محامي ترامب السابق مايكل كوهين بـ«الكاذب» تعليقًا على شهادته ضد ترامب ومدير حملته خلال المحاكمة.


كانت هيئة المحلفين الأمريكية قد أدانت بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية بالاحتيال، في أول محاكمة له إثر التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسية الأمريكية، 22 أغسطس الماضي.


وعلق ترامب على الحكم خلال تغريده له على حسابه بموقع «تويتر» قائلاً إنه يشعر بالحزن الشديد تجاه ما حدث، واصفًا مانافورت بأنه «رجل جيد». وأشار ترامب إلى أن ما يحدث هو جزء من «حملة اضطهاد» أعقبت انتخابات 2016.


جدير بالذكر أن ريك جيتس، النائب السابق لرئيس حملة دونالد ترامب الانتخابية قد شهد ضد مديره السابق بول منافورت، خلال محاكمته في التهم الموجهة إلية والمتعلقة بقضايا فساد و احتيال وغسيل أموال لصالح روسيا من خلال بنوك وشركات أوكرانية.


ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء 7 أغسطس الماضي، فأنه عند سؤال جيتس خلال جلسة محاكمة مانافورت، إذا كان المتهم تعاون معه في أي قضايا متعلقة بالفساد والاحتيال، فأجاب قائلا: «نعم».

 

إقرأ أيضًا: في انتصار حقيقي لـ«لجنة مولر»| نائب مدير حملة ترامب يشهد بتورط مديره في قضايا فساد 


وأكد جيتس على أن مانافورت تعاون مع عدد كبير من البنوك بحسابات وأسماء مختلفة ووهميه كان من ضمنها 15 حساب مختلف لشركة واحدة هي شركة Shell. وتابع جيتس مؤكدًا أن مانافورت كان يخفي هذه الحسابات الوهمية من خلال تعاملات غير شرعية، مشيرًا لأنه يعرف تلك المعلومات لأنه كان الشريك الذي يقوم بترتيب كل الأوراق اللازمة والخاصة بتلك المعاملات.