«الكبسولات الفضائية» .. البديل الآمن للمخيمات من أجل راحة الحجاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمكن معهد خادم الحرمين الشريفين ﻷبحاث الحج، ﻷول مرة، من تطوير كبسولات نوم خاصة للحجاج تعتمد على أعلى المعايير التقنية والبيئية، كجزء من خطة طويلة المدى تهدف إلى حج ذكي يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي والبيئة النظيفة، وذلك نقلًا عن شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

كبسولات النوم تلك ستكون بديلةً للمخيمات، التي اعتاد الحجاج أن يبيتون فيها، ويقضون فيها ليلهم، بعد أدائهم مناسك الحج اليومية، وذلك لكي تقيهم من حرارة الشمس، إضافةً إلى تفادي الحرائق حال حدوثها.

وإلى الآن يبيت الحجاج في المخيمات، لكن الكبسولة الفضائية يُخطط لها أن تستوعب أعداد الحجاج بحلول عام 2030، وذلك لتتماشى مع خطط رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وبحسب منصور العامر، مدير الجمعية المسؤولة عن تطوير المشروع الطموح، فإن الكبسولة المصنوعة بالكامل من الأليف الكربونية، تهدف لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير حلول اقتصادية مثالية في الأماكن المزدحمة، مثل المطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت، للراغبين في أخذ قسط من الراحة.

وأوضح العامر أنه سيتم تجربتها في مشعر منى، وسيستفيد منها بالدرجة الأولى الحجاج التائهون وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولةٍ.

منذ أمدٍ بعيدٍ تسعى المملكة العربية السعودية بقوةٍ نحو راحة الحجاج، وهي تخصص أموالًا هائلةً من أجل العمل على خروج مناسك الحج بأبهى صورة، والتيسير على حجاج بيت الله الحرام الذي يقصدون المشاعر المقدسة من كل حدبٍ وصوبٍ.