تأجيل محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في «اقتحام الحدود الشرقية» لـ9 سبتمبر

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الارهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية " ابان ثورة 25 يناير، لجلسة 9 سبتمبر  للاستعلام عن المسئول عن ادارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية واستكمال سماع الشهود.

 

وفى بداية الجلسة اثبتت المحكمة حضور المتهمين وهيئة دفاعهم كما تم اثبات حضور المستشار أشرف مختار المدعى بالحق المدنى عن الدولة.

 

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام  ابو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.


 
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشآت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .