أولت الحكومة المصرية اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية التي تحتاج إلى رفع كفاءة، يأتي على رأسها الكباري التي عاني من خلل كبير وأخطاء في بداية إنشائه، ومنها كوبري كفر الدوار أعلى ترعة المحمودية.
وشهد قطاع الكبارى والطرق بمحافظة البحيرة خلال الأعوام الماضية طفرة كبيرة من الإنجازات ويعد كوبرى كفر الدوار أعلى ترعة المحمودية أحد هذه الإنجازات ، حيث ساهم الكوبرى فى تقليل الزحام والتكدس وسط المدينة ونقل حركة السيارات بين شطريها، ويعد الكوبرى من أقدم الكبارى أعلى ترعة المحمودية حيث تم إنشائه منذ شق الترعة من أكثر من 60 عام وقد تم تطويره مؤخرا وأعادته للحياة والعمل مرة أخرى بتمويل مشترك مابين المحافظة ووزارة الرى باستثمارات 11 مليون و917 ألف جنية وقام بافتتاحه وزير الرى ومحافظ البحيرة السابقين .
وقال المهندس سامى العيسوى مدير الإدارة العامة للتوسع الأفقى بغرب الدلتا ، أن الكوبرى يبلغ طوله 42 متر منها جزء ثابت يبلغ طوله 23 متر وجزء ملاحى متحرك بطول 19 متر يتم تحريكه ورفعة بواسطة ونش لمرور المراكب وتسيير حركة الملاحة والبضائع فى الترعة ويبلغ عرض الكوبرى 12.5 متر ، مشيرًا إلي أن العمل بدأ فى الكوبرى فى 30 مايو 2015 وأنتهى قبل الموعد المحدد لانتهاء العملية وهو عامين.
وأشار مدير أدارة التوسع الأفقى بغرب الدلتا أن الوزارة قامت بانجاز العديد من المشروعات التنموية خلال الفترة الأخيرة بنطاق محافظة البحيرة فى مجال تطوير الرى وإنشاء الكبارى يأتى على رأسها أعمال تطوير كوبرى كفر الدوار وكوبرى بركة غطاس أعلى ترعة المحمودية بأبو حمص.
ومن جانبه أشاد اللواء مجدى عنانى السكرتير العام لمحافظة البحيرة بأعمال تطوير كوبرى كفر الدوار مؤكدا أنه شريان رئيسى يربط بين شطرى المدينة ويساهم فى القضاء على التكدس نظرا لكون المدينة من المدن التجارية والصناعية الكبرى وتضم عددا من المصانع الكبرى فى قطاع الغزل والنسيج، لافتا إلى قيام المحافظة بالتنسيق مع وزارة الرى وإقامة العديد من الجسور والكبارى أعلى الترع ومنها كوبرى المحمودية الجديد أعلى ترعة المحمودية وكوبرى فوه أعلى فرع النيل ويربط بين مركز المحمودية ومركز فوه بكفر الشيخ بجانب العديد من الكبارى على الترع بنطاق المحافظة هذه الكبارى ساهمت فى نقل حركة المواطنين والسيارات مابين قرى المحافظة بعضها البعض.
وقال المحاسب فتحى مرسى رئيس الغرفة التجارية ومن أهالى كفر الدوار ، أن الكوبرى القديم تهالك نتيجة للكثافة المرورية وتم غلقه فترة طويلة أمام حركة السيارات حتى تم تطويره فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يترك مشروع متوقف إلا وعمل على إعادته للحياة وتوفير مبالغ مالية لتطويره، مضيفًا أن الكوبرى من أهم معالم مدينة كفر الدوار نظرا لدوره الهام فى نقل حركة التجارة والمواطنين بين شطريها .
وأضاف سمير البرعى ، موظف بالمعاش أن الكوبرى الجديد ساهم فى أعادة الطابع المعمارى والجمالى للمدينة بعد أن كان متهالكا وغير مستعمل وساعد فى الحد من الزحام وتسهيل الحركة من شرق المدينة إلى غربها والعكس بالإضافة إلى أنه يعد من المشاريع التنموية الهامة التى تم إنجازها خلال الفترة الأخيرة للتخفيف عن المواطنين .
