مدارس جديدة تدخل الخدمة في بورسعيد للحفاظ على «الأقل كثافة»

مدارس جديدة تدخل الخدمة في بورسعيد للحفاظ على «الأقل كثافة»
مدارس جديدة تدخل الخدمة في بورسعيد للحفاظ على «الأقل كثافة»

تعيش محافظة بورسعيد، حالة من التميز في منظومة التعليم، جعلتها تحصد المراكز الأولى في الثانوية العامة، والتعليم التجاري، للعام الدراسي الماضي، بفضل استقرار الأوضاع داخل المدارس، التي تسجل أقل نسبة كثافة للفصول الدراسية بين المدارس الحكومية بمصر.

 

420 مدرسة بها أقل نسب كثافة

 

ومن أجل الاحتفاظ بهذا التميز، وتحقيق المزيد من التطوير في منظومة التعليم، فقد دعمت الدولة محافظة بورسعيد بإقامة 3 مدارس جديدة تدخل الخدمة في العام الدراسي الجديد.

 

وأشار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى أن منظومة التعليم بالمحافظة، تتميز بالكفاءة، مضيفًا أن عدد المدارس الموجودة بها في جميع المراحل ٤٢٠ مدرسة، وأوضح المحافظ أنه تم توفير أفضل الأجواء للطلاب، من أجل تلقي دروس العلم وسط أجواء هادئة، بعيدًا عن التكدس، حيث تصل نسبة كثافة الفصول إلى أقل من ٤٠ طالبًا.

 

وتابع المحافظ: "أمام زيادة أعداد الطلاب، كان لابد من مواجهة هذه الزيادة والحفاظ على نفس المستوى، عبر إنشاء 3 مدارس جديدة في حي الضواحي الأكثر كثافة بين أحياء بورسعيد، وقد أطلق على المدرسة الأولى اسم المستشار عدلي منصور، والثانية اسم الشهيد محمد الحسيني أحد أبناء المحافظة، والمدرسة الثالثة أطلق عليها اسم أحد شهداء المحافظة".

 

مدارس دولية وخاصة في العام الجديد

 

أما د. نبوي باهي، وكيل وزارة التعليم ببورسعيد، فقد توقع أن تشهد منظومة التعليم بالمحافظة، نقلة نوعية غير مسبوقة في العام الدراسي الجديد، عبر زيادة عدد المدارس، والنهوض بنوعية التعليم، معلنًا دخول المدرسة اليابانية الخدمة.

 

وأضاف "باهي" أن وزير التعليم وافق على تخصيص إحدى المدارس لتحويلها إلى مدرسة لغات دولية بمصاريف مخفضة، ودعم حكومي، فضلا عن وجود مدرسة دولية أخرى للغات والتي قدمها أحد أبناء المحافظة.

 

كما تدخل الخدمة أول مدرسة خاصة بنظام التعليم الدولي، تحت إشراف جامعة كامبريدج البريطانية، ومن المتوقع أن توقف مجموعة المدارس الجديدة، حركة هجرة بعض الأسر خارج المحافظة، للبحث عن هذه النوعية المتقدمة من التعليم.