في عيد ميلاده الـ75|«دي نيرو».. معاناة الطفولة جعلته أحد أساطير هوليوود

روبورت دي نيرو
روبورت دي نيرو

أحد أساطير هوليوود، ميزته لكنته الإيطالية عن أبناء جيله، ملامحه وطباعه الهادئة حددت طبيعة الأدوار التي يقدمها.. إنه الأسطورة الفنان «روبورت دي نيرو»، صاحب مقولة «لن تستطيع إرضاء كل الناس طوال الوقت».


نشأته
«دي نيرو» ولد من أصول إيطالية في مدينة نيويورك في 17 أغسطس 1943، وتلقى تعليمه في مرحلة الإبتدائية في مدرسة «Little Red»، عاني في طفولته من نحافة جسده وهدوء ملامحه، ليلقبه أصدقاؤه بـ« Bobby Milk»، والدته لمست فيه الحس الفني فألحقته بمدرسة «High School of Music and Art».


طرد «دي نيرو» من المدرسة الأبتدائية بسبب سخرية زملائه من بنيته الضئيلة وملامحه الناعمة، وأطلقو عليه لقب «طفل الحليب»، ليكتشف بعدها موهبته في التمثيل عندما مثل أول مرة في مسرحيه مدرسية، ليتم طرده مرة أخرى من المدرسة الثانوية ليدرس التمثيل في معهد آخر. 


بدايته الفنية


خاض «دي نيرو» تجربة التمثيل للمرة الأول في فيلم «The Wedding Party» عام 1969 لتكون السينما هي حلمه الذي حققه ليقدم بعد ذلك 88 فيلما في الساحة الفنية خلال مسيرته، أشهرها فيلم «Hide and seek»، و«Men of Honer»، و«Mad Dog and Golry»، و«Analyze This»، و«Falling In Love، و« The Score».


أبرز أدواره


يعد فيلما «The Godfather: Part II» و«العراب» أشهر أعمال «دي نيرو»، فبعد النحاج الذي حققه في الساحه الفنية قام المخرج «فرانسيس فورد كوبولا» عام 1974 باختياره لمنحه دوراً من الجزء الثاني من فيلم «العراب» الذي يعتبر ثالث أعظم فيلم في تاريخ السيمنا العالمية، الذي منح بسببه أول جائزة كبرى في حياته، حيث فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.


فيلم «Taxi Driver» عام  1976
فيلمه الثاني مع المخرج «مارتن سكورسيزي» بعد Mean Streets تدور أحداثه عن رحلة مؤلمة ومرعبة لسائق تاكسي في نيويورك السبعينات، ولا يزال حتى الآن أيقونة عند الحديث عن دي نيرو أو سكورسيزي، وكان أول ترشيح أوسكار مع سكورسيزي.


فيلم «Raging Bull» عام 1980
يعد التعاون الثالث مع المخرج «سكورسيزي» في فيلم أبيض وأسود، وتدور قصته حول الملاكم جاك لاموتا، حيث يعتبره العديد أفضل أداء في تاريخ «دي نيرو»، الذي فاز عن الدور بالأوسكار الثانية، كأفضل ممثل رئيسي هذه المرة. 


«Once Upon a Time in America»عام 1984


لم يلق فيلم المخرج الراحل «سيرجيو ليوني» نجاحا كبيرا وقت عرضه بسبب طول مدة عرض الفيلم الذي كان مدته أربع ساعات ، لكنه ازداد شعبية بمرور الوقت وقوة دور وأداء «دي نيرو» بكل تأكيد.