أثارت واقعة تصوير منة جبران لشابين قاما بمعاكستها بالتجمع الخامس جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لتصرف الفتاة، ومعارض لمبدأ التشهير بالآخرين، فيما ذهب آخرون إلى دعم الشاب الذي تتهمه بـ التحرش بدعوى أنه كان مهذبًا في حديثه مع الفتاة.
كانت قررت الفتاة المصرية منة جبران عدم السكوت على مضايقات تعرضت لها في الشارع فصورتها ورفعتها على حسابها على فيسبوك.
ويظهر الفيديو الذي قامت منة بنشره على حسابها على موقع التواصل فيسبوك شابا يخرج من سيارته ويتحدث مع الفتاة أثناء وقوفها في الشارع، ويدعوها لشرب القهوة في مقهى قريب بحي التجمع الخامس،وبعد مناقشة قصيرة مع الفتاة، اعتذر الشاب مؤكدا أنه لم يكن يقصد مضايقتها.
كما نشرت الفتاة فيديو آخر يظهر سيارة سوداء على بعد أمتار من الفتاة، يخرج منها رجل ثلاثيني ويدعوها للركوب معه، ثم سألها عن شارع "محمد الحبوب" عندما اكتشف أنها تصور ما حدث.
ونشرت الفتاة فيديو لها توضح من خلاله ما حدث لها تفصيلا ردا على شائعات وقوفها في الشارع وقيامها بالتصوير راغبة في ذلك بأن يقوم الشباب بمعاكستها، قائلة أنها كانت تنظر الأتوبيس الخاص بها وفوجئت بقدوم الشخص طالبا رفقتها في تناول القهوة وعندما قام بمضايقتها قامت بتصويره، مؤكدة انه لم يقم بطلب تناول القهوة معها فقط ولكنه قام بمضايقتها بصورة غير أخلاقية.
فيما نشر الشاب الذي دعا منة لشرب القهوة ليرد عليها ويوضح موقفه وأن ما فعله كان لحمايتها ليس إلا.
المثير في القصة أن الفتاة قامت بمسح الفيديو الخاص بالرجل الثلاثيني الذي دعاها للركوب معه ، وذهب البعض أن الرجل الذي ظهر في الفيديو شخصية مهمة وهو ما دفع الفتاة لحذف الفيديو.
