قالت وزارة الخارجية الروسية ،اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة روسية ومديرها فيما يتعلق بكوريا الشمالية ربما تقوض عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الوزارة في بيان أن واشنطن «لا تدرك كيف أن فرض الحد الأقصى من الضغط على بيونجيانج أمر محفوف بالمخاطر».
وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على شركة روسية لخدمات الموانئ وشركتين صينيتين بسبب مساعدة سفن كورية شمالية وبيع الخمور والتبغ لبيونجيانج في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية «أساليب الولايات المتحدة الهدامة التي تتبعها خارج إطار عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجنة العقوبات (المتعلقة بكوريا الشمالية) لن تسفر إلا عن تقويض التقدم الذي تحقق مؤخرا نحو التوصل إلى تسوية».
