حكاية هشام عبد الله الممثل الذي سقط في بئر «الإرهابية»

حكاية هشام عبد الله الممثل الذي سقط في بئر "الإرهابية"
حكاية هشام عبد الله الممثل الذي سقط في بئر "الإرهابية"

 

بدأت شبكة الإخوان الإرهابية بالخارج بالتداعي واحدًا تلو الآخر، حيث أعلنت مصادر بأجهزة الأمن فى تركيا إلقاء القبض على الفنان الإخوانى هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به وعدم حصوله على أوراق إقامة.

 

كما أشارت  إلى أنه بعد الكشف عن أسمه من جانب أجهزة الأمن فى تركيا تبين أنه مطلوب من الإنتربول بسبب وضعه على قوائم الإرهاب.

 

«بوابة أخبار اليوم» تعرض تقريراً عن كيف تحول هشام عبد الله من ممثل سينمائي إلى عدو لبلده.

  

يعد الممثل هشام عبد الله أحد الفنانين المصريين الذين استجابوا للإغراءات المالية الإخوانية للعمل في قنوات الجماعة الارهابية التي تتخذ من تركيا مقرا لها.

 

بدأت حياته الفنية كانت عام 1984، تخرج في معهد التربية الرياضية، متزوج من الناشطة السياسية غادة محمد نجيب، وله منها ابن وابنة، من أشهر أدواره فيلم “الطريق إلى إيلات”.

 

ورغم مشاركته في 2013 في مسلسل “تفاحة آدم”، بدور ضابط أمن الدولة، ويسعى وراء قضايا الإخوان المسلمين، إلا أنه فضل ان يقوم بدور عضو بالجماعة الارهابية في الحياه.

 

شارك هشام عبد الله في ثورة 25 يناير، وقال عنها “ثورة وحوش (الفيسبوك) للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية” ، وحينها ظهر على قناة الجزيرة الموالية للجماعات الارهابية خلال ثورة 25 يناير متأثرا بروح الثورة.

 

 

عارض هشام عبدالله جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك في مظاهرات 30 يونيو، وقال إن الجماعة “تستهتر بالشعب”، واعتبر “الإخوان احتلال لمصر”.

 

لكن يبدو أن انتماءاته الوطنية تشوهت، حيث ظهر هشام عبد الله على قناة “الشرق” المعارضة لمصر، التى تبث برامجها من تركيا، كما حرَض من خلال برنامجه، على مهاجمة مؤسسات الدولة، وسخر من كبار المسؤولين في الدولة.

 

ومن فشل لاخر سار على الدرب المشبوه  بعد فشله فنيا يواجه حاليا فشلًا في الحياة السياسية حيث أطاح به مسؤولو قناة “الشرق”، بسبب مستواه الإعلامى السيئ ، وهجوم جماهير الإخوان عليه مما أدى لإنخفاض نسب المشاهدة.

 

ويبدو أن الجماعة تخلت عنه مرة أخرى ، حيث لم يبد أيًا من قيادات الجماعة أو انصارها أو قيادات قناة الشرق أى ردة فعل تجاه القبض على الفنان الإخوانى، وإحتمالية ترحيله إلى مصر.