شهدت ساحة المسجد النبوي، والروضة الشريفة، زحاما شديدا من الحجاج قبل مغادرتهم المدينة المنورة متجهين إلى مكة المكرمة، ووقف الحجاج في طوابير للصلاة بالمسجد النبوي وزيارة ضريح الرسول صلى الله عليه وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة .
عدسة «بوابة أخبار اليوم» رصدت الزيادة الملحوظة في أعداد الوافدين للمسجد الشريف، وسط استنفار وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأعمالها وجهودها لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات للمصلين وزوار مسجد رسوله -صلى الله عليه وسلم- إلى جانب الجهات الأخرى ذات العلاقة، التي انتظمت أعمالها وكافة جهودها لتقديم أفضل الخدمات لمواكبة زيادة الأعداد الوافدة للمسجد النبوي في هذه الأيام المباركة.
وتقضي النظم السعودية المنظمة للحج مغادرة الحجاج المدينة المنورة متجهين إلى مكة المكرمة يوم ٥ ذو الحجة كحد أقصى .
من جانبه قال جمعان بن عبدالله العسيري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمسجد النبوي، إن المسجد يتسع لأكثر من مليون مصلي، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل بتوسعة المسجد النبوي بأمر من الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، ثم توالت التوسعات.
وأضاف بن عبدالله العسيري، أنه تم إنهاء كافة الاستعدادات على أعلى مستوى بالمدينة المنورة، من أعمال الصيانة والإضاءة وسيارات نقل المياه، مُشيرا إلى أنه سيتم نقل 300 طن يوميَا من مياه زمزم للمسجد النبوي.
ولفت إلى أن المسجد يشتمل على 100 باب، وهناك موقف للسيارات يستوعب 5 آلاف سيارة، ووصل عدد دورات المياه إلى 5 آلاف دورة، لخدمة زوار المسجد النبوي .
