تتميز غرفة خلع ملابس فريق مانشستر سيتي، بأجواء مميزة قائدها المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الأمر أشبه بالرقص عبر غرفة الملابس.
يسعى المدرب الإسباني إلى استغلال كل دقيقة في غرفة خلع الملابس، للتأثير في لاعبيه، الأمر أشبه بمقطوعة موسيقية يعزفها «جوارديولا» وسط تركيز شديد من لاعبيه.
في كثيرٍ من الأندية تكون غرفة الأندرية فيها صاخبة، مليئة بالضجيج، إلا أن في مانشستر سيتي، تشعر كأن المدرب الإسباني يلقي محاضرة في الفيزياء، لا صوت يعلو فوق صوته، فقط قائد واحد فقط في غرفة مانشستر سيتي.
انطباعات اللاعبين مختلفة، ترصدها الصور، يقف لوروا سانيه مهتمًا، وديفيد سيلفا يحدق عين جوارديولا، وجبريال ييميل للأمام، وكيفن دي بروين يغلق عينيه، جميعهم لا يتحركون.
يبدأ غوارديولا في التحرك يصفع يديه معا، يقول عليكم أن تتعلموا كيف تلعبون كرة القدم بشجاعة، ويقول: «أنا أفعل ذلك حتى يعتقدون أن لدي الجواب، أحيانا يسألونني عن الحياة وبعد ذلك يجب أن أقدم دور الأب أو الأخ أو الابن، أحاول فقط أن أقدم لهم أفضل النصائح».
