أسمنت سيناء: مستمرون فى مصر لاستقرار المناخ المحفز على الاستثمار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مجموعة "فيكا" الفرنسية للأسمنت الشريك والمطور الرئيسي لشركة "أسمنت سيناء" على ثقتها التامة في قوة الاقتصاد المصري الذي تخطى العديد من الأزمات مؤخراً وأصبح مناخاً مستقرا يحفز على الاستثمار.

 

جاء ذلك رغم ما أعلن عن تسجيل أسمنت سيناء لخسائر بلغت 156 مليون جنيه في النصف الأول من العام الحالي مع تراجع في مبيعات الشركة لظروف مختلفة والثقة في الاقتصاد المصري هي ما يدفع مجموعة "فيكا" الفرنسية لاستمرار دراسة ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الأسمنت عبر شركة "فيكا" مصر للأسمنت في الفترة القادمة.

 

والتزاماً من مجموعة "فيكا" الفرنسية بمبادئها التي تعمل بها منذ عشرات السنين، ترغب الشركة في توضيح بعض الحقائق رداً على ما أثير مؤخراً وتردد في اجتماعات الجمعية العمومية الغير عادية لشركة أسمنت سيناء وتناقلته بعض وسائل الإعلام.

 

بدأت "فيكا" استثمارها في مصر منذ عام 2003 بعد أن أكدت الدراسات أن السوق المصري من الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط وكان زيادة استثمارها في مصر بناء على طلب من شريكها الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت سيناء. وتدخلت الشركة لحل أزمات شركة أسمنت سيناء وتطويرها وقامت بضخ استثمارات في مصر تعدت 200 مليون يورو. ومنذ عام 2007 أصبحت "فيكا" تمتلك أكثر من 50% من أسهم شركة أسمنت سيناء بعد شرائها بشكل قانونى ومباشر من الدكتور حسن راتب وأبناءه بعقود موثقة ومعلنة على فترات ومنذ 2003.

 

ووافقت "فيكا" بصفتها المستثمر الرئيسي على تولى الدكتور راتب العمل في منصب رئيس مجلس الإدارة طوال هذه السنوات. وتصل نسبة ملكية شركة "فيكا" الفرنسية حالياً إلى 56.2% من أسمنت سيناء وهي نسبة مثبتة.

 

فوجئت الشركة خلال انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية الأخيرة لشركة أسمنت سيناء بقيام الدكتور راتب بالإدلاء ببعض التصريحات وتسجيلها وإذاعتها وهي تصريحات جانبها الصواب وتحتاج إلى إيضاح للرأي العام والإعلام. 
ونود أن نوضح أن "فيكا" قد استثمرت في مصر قبل صدور أي قانون مصري.