تبدأ هيئة محلفين النظر في مصير بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحاكم في اتهامات بالاحتيال المصرفي والضريبي قد تودي به إلى السجن.
وأبلغ القاضي هيئة محلفين تضم ستة رجال وست نساء في محكمة جزئية بولاية فيرجينيا تعليماته النهائية بعد انتهاء المرافعات.
وعلى مدى أسبوعين وصف الشهود كيف حول مانافورت مبلغ 16 مليون دولار من إيراداته المخبأة في حسابات مصرفية أجنبية إلى باعة أمريكيين لشراء عقارات وسجاد أثري وهو دخل تشير الاتهامات إلى أنه لم يذكره في اقراراته الضريبية.
وهذه أول دعوى ينظرها القضاء في إطار تحقيق يجريه المحقق الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وخلال المرافعات النهائية أمس قال فريق الدفاع إن المدعين لم يثبتوا أن مانافورت ارتكب أي جريمة عمدا. وأضافوا أنه وثق في موظفين ومحاسبين يعملون لصالحه لإدارة شؤونه المالية لكن الثقة لم تكن في محلها في بعض الأحيان.
واستهدف الدفاع بشكل مباشر ريك جيتس الذي كان الساعد الأيمن لمانافورت لفترة طويلة وهو متهم أيضا في نفس القضية لكنه أقر بالذنب ويتعاون مع السلطات.
