1200 مريض استفاد منها في مصر..

«التحويل ثنائي المسار».. جراحة جديدة لعلاج السمنة

 عصام عبد الجليل
عصام عبد الجليل

 

دخلت جراحات السمنة مرحلة جديدة من التطور، بعد الإعلان عن جراحة جديدة باسم "التحويل ثنائي المسار" تهدف إلى تقليل مشاكل ومضاعفات جراحات تحويل المسار المستخدمة في مصر والعالم  "لعلاج السمنة".


وكشف د.عصام عبد الجليل استاذ علاج السمنة والذي يرأس أكبر مجلة طبية لجراحات السمنة في العالم، والمسئول عن تطوير النوع الجديد من جراحات "السمنة"، أن الدراسات اثبتت في السنوات الماضية، أن عملية "البترفلاي" أصبحت الجراحة المثالية للسمنة المفرطة من حيث العلاج التام لمرضى السكر والضغط والعقم مع إنقاص الوزن إلى الوزن المثالي وعدم استئصال أي جزاء من المعدة أو الأمعاء أو تحويل المسار للمعدة، لكن المرضي الذين يعتمدون في غذائهم على السكريات فقط لابد من إجراء عملية تحويل لمسار المعدة.


وأشار إلى أنه تم إلغاء عملية تحويل المسار الكلي للمضاعفات المصاحبة لنقص الفيتامينات ويتم إجراء الأن التحويل الجزئي، وهي عملية جيدة و لكن لها مشكلتين، أولهما أن المريض يحتاج الي علاج تعويضي لمدة سنة علي الأقل بعد العملية، وثانيهما  انقطاع الاتصال تماما بين جيب المعدة وباقي المعدة والاثني عشر والقنوات المرارية، لذلك إذا أصيب المريض بحصوة في القنوات المرارية أو قرحة في الاثني عشر لا يمكن استعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم لاستخراج هذه الحصوة أو تشخيص وأخذ عينة من قرحة الاثني عشر وبالتالي يضطر الطبيب لإجراء استكشاف جراحي وتتحول العملية من حالة بسيطة الي جراحة معقدة".


وكشف عبد الجليل، أنه يتم الآن  تحويل ثنائي المسار أحدهما يؤدي وظيفة تحويل المسار المصغر، والثاني لإعطاء فرصة لاستعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم، لافتا إلى أن هذا المسار الثاني يمر خلاله 25  بالمئة  من الطعام ، لذلك لا يحتاج المريض الي علاج تعويضي بعد هذه الجراحة.


وأشار إلى أنه أجرى عمليات لـ 1200 حالة عن طريق التحويل ثنائي المسار علي مدي الخمس سنوات الماضية، لافتا إلى أنه تم نشر نتيجة الأبحاث في مجلة جراحة السمنة بكندا، ومؤتمر جراحات السمنة العالمي في دبي.


وتوقع الطبيب أن يصبح هذا النوع من تحويل المسار هو النوع المثالي في السنوات القادمة.