الداخلية: ضبط 6 عناصر خططوا لسلسلة عمليات إرهابية من بينها كنيسة العذراء

صورة أعضاء الخلية
صورة أعضاء الخلية

أعلنت وزارة الداخلية، عن تمكنها من تحديد عناصر إحدى الخلايا الإرهابية، التي خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها، كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.

 

وقالت الداخلية في بيان لها منذ قليل، أنه من خلال التحريات الميدانية تمكنت من تحديد هوية الإرهابى الذي حاول تفجير كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1/11/1989 القاهرة ويقيم بشارع مكة عين شمس وحاصل علي شهادة من معهد فنى تجارى، وبتفتيش مسكنة عثر على فرد روسى، و27 طلقة آلى، وأوراق تتضمن شرح تفصيلى لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالى قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات.

 

وأضافت الداخلية، أنه باستتباع تلك المعلومات، تم تحديد باقي عناصر الخلية الإرهابية، وتوجيه حملات أمنية تمكنت من ضبط المتهمين وهم كل من محمد أحمد عبد المؤمن عواد واسمه الحركى زيزو المنياوى مواليد 1975 القاهرة ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية.


 
ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.

 

ومن خلال تفتيش مسكن أعضاء الخلية الإرهابية، عثر علي سلاحين آليين ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألمونيوم وسائل الأسيتون التى تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وبرطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه، بالإضافة لـ 3 سيارات.


 
وأكدت الداخلية علي قيام الإرهابيان محمد عواد ويحى كمال، بالإدلاء باعترافات حول قيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

 
وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.