صور| وزير الزراعة يتفقد محطة بحثية إرشادية بمشروع غرب المنيا

وزير الزراعة يتفقد محطة بحثية إرشادية بمشروع غرب المنيا
وزير الزراعة يتفقد محطة بحثية إرشادية بمشروع غرب المنيا

زار عزالدين ابوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في جولة تفقدية، للمحطة البحثية الإرشادية التابعة لمعهد الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية بمشروع غرب المنيا.

 

وتفقد الوزير، تجارب زراعات بعض المحاصيل الصيفية بنظام الري بالتنقيط وأجرى مناقشة مفتوحة مع الباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.

 

وقال د. محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه تم تخصيص مساحة 60 فدانا حتى تكون محطة بحثية إرشادية تابعة لعمل دراسات وأبحاث خاصة بالتنمية الزراعية بمشروع استصلاح وزراعة 20 ألف فدان بمنطقة غرب غرب المنيا كمنطقة تجارب خاصة بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.

 

وأضاف مدني، أنه تم إنشاء معمل تحاليل التربة والمياه والنبات، وحدة الأسمدة الحيوية، وحدة الأسمدة العضوية (الكمبوست) لخدمة المستثمرين وصغار المزارعين ومنتفعي أراضي شركة الريف المصري الجديد بمحافظة المنيا وبمساحة تقريبية 620 ألف فدان.

 

وأقام معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة تجارب للماء الممغنط وذلك للتغلب على مشكلة ملوحة المياه وكذلك تجارب باستخدام طرق الري المختلفة (تنقيط – رش) وسيتم تجربة الري تحت السطحي وكذلك برامج تسميد مختلفة.

 

ومن ناحيته قال د. محمد إسماعيل، مدير معهد الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، إنه تم عمل مصدات للرياح باستخدام بقايا تغطية الصوب وجريد النخيل، وكذا زراعة أنواع محاصيل وفاكهة وخضر كالتالي:

 

أولا: محاصيل حقلية مثل السورجم (هجين أزيس) – الذرة الشامية (هجين فردى 128 أبيض) – عباد الشمس (سخا 53) – الدخن (شندويل 1) – القطن.

ثانيا: محاصيل الخضر مثل الباذنجان – الطماطم – الفلفل.

ثالثا: محاصيل بستانية مثل العنب (الكريمسون) – الرمان (الواندرفول) – الزيتون (الخاص بالزيت – الليمون – الجوافة.

 

وأوضح أنه يتم تقسيم القطعة الواحدة إلى قطعة تروى بالرش والأخرى تروى بالتنقيط بالنسبة للمحاصيل الحقلية فقط ويتم الري ليلا مع المقررات السمادية لهذه الأنواع المختلفة من المحاصيل من الأسمدة المعدنية وقد تم الاستعاضة بإضافة الأسمدة الحيوية بديلا للتسميد العضوي.

 

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أنه سيتم أخذ عينات تربة بصفة دورية من جميع قطع التجربة وذلك للتعرف على خواص التربة الطبيعية والكيميائية وتوزيع الأملاح في منطقة انتشار الجذور نتيجة الري بمثل هذه النوعية من المياه بطريقة أفقية أو رأسية. وكذلك دراسة التأثير الفسيولوجي على نوعية هذه النباتات من المياه وبعد انتهاء التجارب والتحاليل سيتم الخروج بحزم توصيات إرشادية لزراعة المنطقة وخدمة المستثمرين المنتفعين.