«سعفان» يشهد توقيع اتفاقية لصرف علاوة خاصة للعاملين بالشرقية

جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، ومحافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، اليوم الأحد 12 أغسطس، توقيع اتفاقيات عمل جماعية بين الوزارة، و 22 شركة قطاع خاص بالشرقية، يعمل بها نحو 9973 عاملا، وتقضي منح علاوة خاصة بنسبة 10% من الأجر الأساسي.

وقع الاتفاقيات في ديوان عام المحافظة، رؤساء الشركات الـ 22 ومن أناب عنهم، وعن الوزارة مدير مديرية القوي العاملة بالشرقية خالد المصري.

وتراوح الحد الأدنى للعلاوة الخاصة بين 150 و350 جنيها، والأقصى بين 300 و4000 جنيه، وهناك شركات وقعت الاتفاقيات بنسب تراوحت بين 5% و15% من الأجر الأساسي بحد أقصي تراوح بين 1500 و3000 و4000 جنيه، وذلك طبقا للتقرير السنوي لمعدل أداء العامل.

وقال الوزير، إن صرف هذه العلاوة للعاملين بشركات القطاع الخاص يأتي بمناسبة صدور القانون رقم 96 لسنة 2018 بمنح علاوة خاصة للموظفين والعاملين بالدولة اعتبارا من أول يوليو 2018 وبالاسترشاد بقرار وزير المالية رقم 271 لسنة 2018 بشأن قواعد صرف العلاوة المذكورة، وذلك إيمانا بمسئولية شركات القطاع الخاص بمسئوليتها الاجتماعية ومراعاة البعد الاجتماعي للعاملين بالمجموعة وأسرهم، كذلك انطلاقا من دور وزارة القوى العاملة في تحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية وتحقيق الاستقرار في علاقات العمل.

وأكد الوزير أن الوزارة تحاول أن تستنَّ سننًا جديدة بتقريب المسافات بين أصحاب الأعمال والعمال وتحقيق أقصى قدر ممكن من التوافق والانضباط بين طرفي العملية الإنتاجية.

 وقال إنه عند طرح فكرة توقيع اتفاقيات منفصلة للعلاوة الخاصة بالشركات أول مرة كان هناك تجاوبًا غير مسبوق من أصحاب الأعمال لتوقيع هذه الاتفاقيات، ما يؤكد اهتمام رجال الأعمال بتطوير الاقتصاد المصري وبناءه وتنميته بهذا الجهد والسبق لرعاية العمال ماديًا واجتماعيًا، الأمر الذي يدعم الوصول إلى مناخ الإنتاج الجيد.

وأكد سعفان أنه تحقيق هذا التوافق والانضباط المنشود بين طرفي العملية الإنتاجية له مردود إيجابي كبير ليس على طرفي العلاقة الإنتاجية فحسب، بل على الاقتصاد المصري ككل، كنسيج وكيان واحد، مؤكدًا أن حدوث أي خلل في هذه العلاقة سيكون له مردود سلبي على الجميع. وأشاد الوزير بهذا التجاوب المثمر والتفاعل البَنَّاء من رجال الأعمال، ما يؤكد أن هناك علاقًة صحية بين طرفي العلاقة الإنتاجية، ويحتم علينا التعامل بأسلوب مختلف ومتطور لإدارة منظومة العمل بثوبها الجديد، متعايشين كل التعايش مع عالم العمال ومشكلاتهم وما يوجههم من صعوبات أو تحديات.

وطالب سعفان من رجال الأعمال بإعلاء مبدأيْ التوافق والانسجام الدائم بين العمال وأصحاب الأعمال، لإضفاء روح التعاون بين طرفيْ العملية الإنتاجية، حتى يشعر العامل بأن مصنعه الذي يعمل به ليس مكان عمله فحسب، بل بيته الذي يدافع عنه بكل هما أوتي من قوة، مؤكدًا أن هذا لن يتأتى إلا بإعلاء مبدأي التوافق والانضباط بين طرفي العملية الإنتاجية ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ككل.

وفي نهاية كلمته قدم الوزير خالص شكره لكل عمال كصر الشرفاء الأوفياء عصب الاقتصاد المصري وعماد بناءه، طالبًا مزيدًا من الجهد والعمل لدفع عجلة الإنتاج وتأكيد ريادة وتقدم الاقتصاد المصري.