«أردوغان يقيم علاقات مع الماعز».. تاريخ من العنصرية لوزير خارجية بريطانيا السابق

وزير الخارجية البريطاني السابق برويس جونسون
وزير الخارجية البريطاني السابق برويس جونسون

«صناديق بريد» و«لصوص بنوك» تشبيهان اختارهما وزير الخارجية البريطاني السابق برويس جونسون من أجل تشبيه مرتديات البرقع أو النقاب، في مقاله بصحيفة «تليجراف» ليثير المسؤول البريطاني الجدل مرة أخرى رغم رحيله من منصبه.


ويمتلك جونسون – الذي كان واحدًا من الشخصيات المُطالبة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – سجلا من التصريحات التي دائما ما تضع بلاده في مشاكل كبيرة مع جيرانها، والتي لم يكن تصريح النقاب أولها.


دول الكومنولث


في 2002 كتب جونسون مقالا في صحيفة الـ«تليجراف» البريطانية وجه فيه العديد من الإهانات إلى دول الكومنولث المكونة من 52 بلدًا كانت ضمن حكم التاج البريطاني ومن بينها الكونغو وموزامبيق وروندا.

أقرأ أيضًا: تصريحات عنصرية لـ«بوريس جونسون» ضد النقاب تثير الغضب في بريطانيا


وقال جونسون في مقاله إن ملكة بريطانيا ستحب الذهاب إلى تلك الدول حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين سيلحون لها بالإعلام بينما سيحصل توني بليل على ابتسامة البطيخ، قبل أن يعتذر سريعًا عن تلك التصريحات التي تحمل العديد من التشبيهات العنصرية.


أردوغان وعلاقته بالماعز


يمتلك وزير الخارجية البريطاني السابق العديد من وجهات النظر تجاه رؤساء العالم ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكتب جونسون قصيدة شعر هاجم فيها أردوغان ووصفه بأنه يقيم علاقة عاطفية مع الماعز، والطريف أن تلك القصيدة فازت بإحدى الجوائز الأدبية.


هيلاري كلينتون «سادية»


في 2007 وصف جونسون المرشحة السابقة لرئاسة أمريكا هيلاري كلينتون بأنها تشبه الممرضات الساديات اللاتي يظهرن في الأفلام منتفخات الشفاه ويضعون على وجوههم مستحضرات تجميل بألوان صاخبة.


أوباما ليس أمريكيًا


خلال حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان جونسون واحدًا من أكثر الأشخاص تحمسًا، واستغل رفض الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما للخروج لتوجيه عدد من الاتهامات العنصرية إليه.


وقال جونسون «إن أوباما القادم من أصول كينيه يكره أسلافه البريطانيين» في إشارة عنصرية للاحتلال البريطاني لكينيا.