كشفت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد إمناء الشرطه بطره، أثناء نظرجلسة محاكمة 23 متهما بينهم 4 هاربين بإرتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين ومواطن فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "كتائب أنصار الشريعة"، ما تحويه القضية رقم 7192 لسنة 2014 جنيات هيها المقيدة برقم 1173 لسنة 2014 كلي شمال الزقازيق أنها طُعن عليها امام محكمة النقض برقم 363 وأرسلت أوراق الطعن إلى نيابة النقض الجنائي وقد حوت أصل الحكم الصادر فيها.
حيث أصدرت فيها محكمة جنايات الزقازيق، حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه للتكفيرى "عمار أبو سبحة"، و5 سنوات وغرامة 200 جنيه لشقيقه "سلمان" بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح نارى والانضمام لخلية إرهابية.
وكانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية، عن قيام كل من" عمار أبو سبحة" 21 سنة طالب جامعى ومقيم بالمطاوعة مركز ههيا وصاحب محل منظفات وشقيقه “سلمان" 19 سنة بالاشتراك مع خلية إرهابية قامت باستهداف أفراد الشرطة بالشرقية وأثناء توجه مأمورية مكبرة لضبطهم قاموا بإطلاق النيران على القوات التى تبادلت معهما إطلاق النيران وأسفرت عن إصابة الأول بطلق نارى وضبط شقيقه وبحوزته رشاش بورسعيد 9 مللى و20 طلقة وفرد خرطوش.
وتبين أنهما نجلا التكفيري " الشحات" الذى تم القبض عليه لقيامهمه بالتخطيط على استهداف رجال الجيش والشرطة بالمحافظة وأنه من قيادات الجماعة التكفيرية الجهادية ومحبوس على ذمة القضية رقم 4893 جنايات مركز ههيا لسنة 2014 تهمة الاشتراك فى تنظيم سرى يسعى لقلب نظام الحكم واستهداف ضباط وأفراد الشرطة'' وذلك فى الجناية رقم 7192 لسنة 2014 جنايات ههيا والمقيدة برقم 1173 لسنة 2014 كلى شمال الزقازيق بتهمة الانضمام لجماعة تكفيرية إرهابية ومقاومة السلطات وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضور محمود حجاب ومحمد جمال رئيسى نيابة امن الدوله العليا وبسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل.
كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد احال المتهمين بعد أن كشفت نيابة أمن الدوله العليا تحت إشراف تامر الفرجانى المحامى العام الاول للنيابه فى أغسطس قبل الماضى قيام قائد الجماعه المتهم السيد السيد عطا جرائم منها أنشاء وإدارة جماعه كتائب أنصار الشريعه وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحه والشرطة وإستباجة أموالهم وممتلكاتهم وإستهداف المنشآت العامه وإحداث الفوضى بالمجتمع.وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 أخرين ومواطن .
