الذهب الأصفر فى محمية وادى الريان ينتظر «المنقذ»

رمال الفيوم «جنة» عشاق السفارى

عشاق السفاري بالفيوم
عشاق السفاري بالفيوم

تتميز محافظة الفيوم بمواقعها الكثيرة الخلابة وجمالها الطبيعى التى حباها الله إياه، ومن أبرز تلك المواقع الفريدة من نوعها والتى لا يوجد لها مثيل فى صحراء مصر قاطبة، محمية وادى الريان فى مركز ومدينة يوسف الصديق وتعتبر الملاذ الوحيد لعشاق السفارى والرالى فى مصر، ويتميز بتشكيلاته الفريدة المميزة والتى تكسوها تلال من الكثبان الرملية ويطلق عليها رمال الذهب الأصفر، ومن أهم ما يميز المكان تكويناته الربانية التى لم تعبث بها أيادى البشر، وفور تواجدك تشعر بأنك فى بقعة فريدة لا مثيل لها فى العالم أجمع، وتعتبر تلك المنطقة فريدة من نوعها، ومقصدا لعشاق السفارى، ومنتجى السينما المصرية بل والعالمية لما يتميز به الموقع من أشكال رملية فريدة .


يقول وائل نبيل ـــ من المهتمين بسباقات الرالى بالفيوم ـــ إن منطقة رمال الفيوم تتميز بها المحافظة عن باقى محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن أنواع الرمال بمنطة وادى الريان على عكس المناطق الأخرى التى لديها الرمال والتى تحتوى على نسبة عالية من الطمى، ولكن رمال الفيوم تكاد تكون من الرمال الخالصة ولا تحتوى على أى طفلة أو طين، ولذلك فإنها يطلق عليها مصطلح "انسيابية" تماما مما يفرض تحديا أكبر لقائدى سيارات الدفع الرباعى والرالى .


ويشير إلى أن هذه المنطقة معروفة لعدد كبير من المهتمين بسباقات الرمال فى مصر ولكنها غير معروفة لأهل الفيوم، لافتا إلى أنها عبارة عن سلاسل من الكثبان الرملية والتى تتميز رمالها عن كافة الرمال المتواجدة فى مصر فهى صافية تمامًا بدون طمى، ويتم إقامة سباقات السيارات الدفع الرباعى عليها، وسباقات الدراجات البخارية، فضلا عن تواجد تخييم وإقامة الحفلات بها وهى موقع مميز وفريد من نوعه وغير موجود فى كافة محافظات الجمهورية .


وأوضح أن صحارى الفيوم تحمل الكثير من عوامل الجذب السياحى لعشاق الهدوء والمناظر الطبيعية، وكذلك عشاق الرياضات الصحراوية كقيادة السيارات و "السفارى" وغيرها، مضيفاً أن الصحراء تمتلك مميزات جاذبة للسياح ومنها أن لها وجهين جميلين الأول فى النهار، ووجها آخر بالليل، مما يبعد عن أجوائها الرتابة أو الشعور بالملل لدى السائح، مبيناً أنه يمكن استغلال هذه الأجواء لفعاليات سياحية منوعة تناسب جميع الأذواق، وعلى سبيل المثال يمكن تنظيم رحلات سفارى بالنهار، وحفلات شواء وسمر بالليل، لافتاً إلى أن صحراء وادى الريان تضم «بحيرة سحرية»، كما تضم «السبخات الملحية» و"عيون الماء"، لتمنح هذه العناصر مزيداً من الجاذبية والتفرد.


وأكد على أن المنتجات والبرامج فى سياحة الصحراء فيها من الابتكار والتجديد الكثير، ولا يمكن حصرها فى جانب معين، ومنها التزحلق على الرمال، وحفلات الشواء والسمر، وكذلك الجولات إلى مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال سيارات «الدفع الرباعى» وسائقين ذوى خبرة .


وطالب مواطنى الفيوم من المهتمين بسباقات الرالى بزيارة الموقع والتعرف عليه لأنه موقع متميز وفريد ويجذب الناظرين بتشكيلاته، مطالبًا بضرورة استغلاله سياحيًا للمحافظة .