يفتتح د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ود. خالد العناني وزير الآثار، ومحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، الجمعة 3 أغسطس، جامع العباسي ببورسعيد بعد ترميمه.
أوضح د.جمال مصطفى، أن وزارة الآثار قد انتهت من جميع أعمال ترميم وأحياء المسجد العباسي، والذي بدأته في مايو 2017، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، على المقترح المقدم من أحد رجال الأعمال ببورسعيد بالتبرع و المساهمة في أعمال ترميم المسجد.
من جانبه أشار غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، أن جميع أعمال الترميم تمت تحت إشراف قطاع المشروعات، وطبقا لما أقرته المواثيق الدولية في ترميم وصيانة دور العبادة، على يد مجموعة من خبراء الآثار والترميم بكافه تخصصاتهم، باستخدام أحدث الأساليب العلمية لترميم المباني الأثرية.
وأضاف سنبل، أنه أثناء أعمال الترميم، كشف المرممون عن العديد من الزخارف النباتية والهندسية والكتابات القرآنية والأبيات الشعرية، أعلى أعتاب الشبابيك والجدران الداخلية للمسجد، والتي اختفت تحت أعمال التطوير التي نفذت به قبل تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2006.
وترجع هذه الزخارف والكتابات إلى عصر إنشاء المسجد عام 1904، حيث أمر ببنائه الأمير عباس حلمي الثاني، ضمن 102 مسجد أمر ببنائهم في عدد من محافظات جمهورية مصر العربية، وقد تم افتتاح المسجد العباسي عام 1905.
وأشار المهندس أبو العلا، أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع إنشاء مركز زوار للمسجد العباسي، في المساحة الواقعة خلف جدار القبلة، وهي عبارة عن حجرتين وممر طويل يؤدي إلى بيت الصلاة بالمسجد.
يهدف المركز إلى تقديم معلومات بسيطة مصورة باستخدام وسائل تعليمية تفاعلية متنوعة، عن تسجيل وتوثيق جميع مراحل أعمال الترميم التي تمت في المسجد، والتعريف بالعمارة الإسلامية وفنونها خلال فترة حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، وأهم أعماله، بهدف خلق الفرصة أمام أبناء وزائري المدينة من المصرين والأجانب للتعرف عن قرب بالعمارة والفنون الإسلامية.
