استقالة كبير أساقفة الفاتيكان بسبب تستره على انتهاكات جنسية بحق الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن الفاتيكان استقالة رئيس الأساقفة الاسترالي فيليب ويلسون، وهو أبرز رجل دين كاثوليكي في العالم يدان بالتستر على الاستغلال الجنسي للأطفال في الكنيسة الكاثوليكية.


وفي مايو الماضي  أدين ويلسون، البالغ من العمر 67 عاما والذي ولد في أديليد، بعدم البوح للشرطة بانتهاك ارتكبه قس آخر هو جيمس فليتشر وذلك بعد أن أبلغه اثنان من الضحايا بالأمر في 1976، أحدهما صبي مذبح وكشف له عن الأمر في حجرة الاعتراف بالكنسية.


وتأتي الاستقالة بعد يومين من إعلان الفاتيكان أن البابا جرد ثيودور مكاريك، كبير الأساقفة السابق في واشنطن، من منصب الكاردينال وأمره بالعيش في عزلة. ومكاريك متهم بارتكاب انتهاكات جنسية لقصر وشبان قبل عقود.


وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس قبل استقالة ويلسون، لكنه لم يذكر السبب.


وكان ويلسون قد رفض في وقت سابق الاستقالة، قائلا إنه سينتظر حتى انتهاء إجراءات الطعن في الاتهام.

وأعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول، الذي حث البابا هذا الشهر على إقالة ويلسون، إنه يرحب بقرار الاستقالة الذي "يقبل متأخرا المطالبات الكثيرة بما فيها مطالبتي له بالاستقالة".
وأضاف في بيان "لا توجد مسؤولية على عاتق المجتمع وزعماء الكنيسة أهم من حماية الأطفال".