ختام اليوم الأول من ورش التضامن لجمعيات "2 كفاية"

يستهدف أكثر من مليون أسرة.. اختتام مشروع «2 كفاية» في 10 محافظات

ورش التضامن لجمعيات "2 كفاية"
ورش التضامن لجمعيات "2 كفاية"

اختتمت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأول من ورش عمل الجمعيات الأهلية الشريكة بمشروع «2 كفاية» الذي أقيم في عشر محافظات يشملها البرنامج، هي البحيرة والجيزة والفيوم وبني سويف وسوهاج وأسيوط وقنا والمنيا والأقصر وأسوان.

 

وجاءت محاور ورش العمل في عدة موضوعات، هي أبعاد القضية السكانية بمصر، وإدارة عيادات تنظيم الأسرة، وأسس تنفيذ وإدارة ومتابعة حملات طرق الأبواب، حيث تم تقسيم المحافظات على يومي الورش وهما أمس الجمعة واليوم السبت.

 

وقال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، خلال محاضرته للجمعيات «إن برنامج 2 كفاية يعمل على الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل، ويستهدف 1,148,861، حيث يعمل البرنامج من خلال محورين، محور التوعية من خلال الاتصال الجماهيرى المباشر، ومحور الخدمات من خلال تطوير عيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية المعنية».

 

وأضاف «عثمان» أن مشروع 2 كفاية يستهدف 10 محافظات هي الأكثر فقرا والأعلى خصوبة، وذلك تمهيدا لبدء حملات طرق الأبواب مع مطلع شهر سبتمبر بمعدل ٣٤٢ ألف زيارة و٤٠٨ ندوة شهرية.

 

وأوضحت راندا فارس، مسؤل برنامج 2 كفاية،أن البرنامج الذي تنفذه وزارة التضامن ويستهدف 148 ألف أسرة مستفيدة من برنامج تكافل ولديها من طفل إلى ثلاثة أطفال، حيث إننا لدينا شراكة مع 100 جمعية أهلية اخترناهابعناية شديدة على مدار الستة أشهر الماضية، ما بين 250 مقترح أرسلوه إلينا.

 

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى ستستهدف 44 عيادة إلى أن نصل إلى 77 عيادة بنهاية هذا العام، مؤكدة أن توفير الخدمات سيكون بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان التي ستوفر وسائل تنظيم الأسرة داخل هذه المناطق.

 

وأعلنت فارس أن اهم معيار تم الاستناد عليه في اختيار العيادات أن تكون المنطقة محرومة من الخدمة فرغم أن وزارة الصحة لديها ما يفوق 5 آلاف وحدة صحية، إلا أن هناك مناطق محرومة من الخدمة خاصة في المناطق التي تتواجد بها أسر تكافل، لأنها من المناطق الأكثر فقرا.

 

وقال علاء عبد العاطي معاون وزيرة التضامن ومسؤول العمل الميداني بالبرنامج، إن الوزارة أعلنت عن فتح باب تلقي المقترحات من الجمعيات للمشاركة في البرنامج حيث تقدم 300 جمعية تم اختيار 100 منها.

 

ونوه «عبد العاطي» أنه تم بحث ما تقدمت به الجمعيات ميدانيا وفقا لرؤية الوزارة؛ حيث تم زيارة الجمعيات وأماكن العيادات وحصر احتياجاتها ومدى توافقها مع المقترحات التي قدمتها الجمعيات وقوة الجمعية وهيكلها الإداري ومدى إقامتها لمشروعات قوية وعدد المتطوعين وعلاقة الجمعيات بالجهات المانحة.