مصر وطاجيكستان يتبادلان خبرات مواجهة إرهاب الإخوان ..الأربعاء

محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الطاجيكي
محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الطاجيكي

ينظم مركز الحوار الدراسات السياسية والاعلامية، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، وبمشاركة المنتدى المصري للإعلام والصالون البحري، مؤتمرًا مساء الأربعاء المقبل، بعنوان «مصر وطاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية: دراسة حالة الإخوان وحزب النهضة الطاجيكي» والذي يدور حول الإرهاب الذي تواجهه البلدين نظرًا لتشابه الظروف في كلتا الدولتين، من حيث وجود جماعة الإخوان الإرهابية وحزب النهضة الطاجيكي وكلاهما يعملان على محاولة هدم الدولتين.

وتدور محاور المؤتمر، الذى يُعقد فى مقر المجلس المصرى للشئون الخارجية، حول تاريخ الاخوان وحزب النهضة ودورهما في زعزعة الامن والاستقرار والتأثيرات السلبية لهما وسبل مواجهتهما من أجل الحفاظ على تماسك الوطن ووحدته.

وأوضحت ورقة عمل المؤتمر، أن الحرب التي تخوضها البلدان ضد هذه التنظيمات ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، وإنما ترجع بجذورها إلى تسعينيات القرن المنصرم، فالكل يتذكر الحادث الإرهابي الشهير الذى وقع في محافظة الأقصر بجمهورية مصر العربية في عام 1997، والذى راح ضحيته أبرياء من السياح الأجانب ورجال الشرطة والمواطنين الآمنيين، والذى مثل ذروة الأعمال الإرهابية التي واجهتها مصر فيما سبق، وتزامنت المعركة التي خاضتها مصر ضد هذه التنظيمات مع ما واجهته تاجيكستان في أوائل التسعينيات أيضًا عقب استقلالها مع تفكك المنظومة السوفتية وانهيار الكتلة الشرقية، إذ خاصت طاجيكستان حربًا ضروسة أيضًا ضد التنظيم الإرهابي الذى تمثل في حزب النهضة، الذى يُوسم هو الآخر نفسه بالإسلام، إذ وقعت أول جرائمه في أبريل 1992 مع قيامه بعمليات خطف لمسئولين حكوميين واحتجازهم كرهائن وفتح السجون لتدخل الدولة فيما يشبه حرب أهلية استكرت حتى عام 1997، وراح ضحيتها ما يزيد عن 150 ألف طاجيكي.