وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ، رسالة لشباب مصر خلال الجلسة الثانية من مؤتمر الشباب السادس 2018، أوضح فيها أنه غدا الأحد 28 يوليو يكن قد أتم 30 عاماً على تخرجه من كلية الهندسة في جامعة القاهرة عام 1987، التي تشهد فعاليات المؤتمر السادس للشباب.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أنه يتذكر يوم تخرجه في الجامعة من كلية الهندسة وهو يحمل المسطرة الكبيرة ، لعدم توافر أجهزة الكمبيوتر وقتها، أنه لم يكن يتوقع أن يصبح رئيس وزراء مصر بعد 30 عاماً فهو كان بمثابة «حلم».
وأضاف مدبولي أن برنامج الحكومة الجديد الذي سيعرض خلال المؤتمر تحت عنوان «مصر تنطلق»، شارك فيه مجموعة كبيرة من الشباب ، أكبر واحد منهم يبلغ من العمر 30 عاماً ، وبعد اجتماعه معهم اقترحوا عليه أن يوصل رسالة للشباب من لرسم الأمل خلال المؤتمر ، لأن الشباب يعانون هذه الفترة من الإحباط الشديد من حال البلاد.
أشار مدبولي أنه في عام 1988، كانت الحالة الاقتصادية للبلاد سيئة جداً ، وكان راتبه 180 جنيهاً من شركة خاصة، موصحاً انه كان يحصل على 8 جنيهاً يومياً بمعنى أن ساعة العمل تساوي جنيهاً فقط لا غير.
وقال مدبولي في رسالته لشباب مصر «لو كنت استسلمت لحالة الإحباط لما كنت أصبحت رئيس وزراء مصر الآن»، مضيفاً : «اجتهد في حياتك رغم الظروف التي تمر بها وستصل لما تريده وأكبر»، وأخيراً قال:" وجودي اليوم أمام الرئيس السيسي كان بالنسبة لي حلم".
تشهد جلسات المؤتمر السادس للشباب، أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ حيث يشهد اليوم الأول جلستي «استراتيجية بناء الإنسان المصري» و«استراتيجية تطوير التعليم» حيث تناقش جلسة «بناء الإنسان المصري» جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعيًا وثقافيًا وصحيًا ورياضيًا وتعليميًا.
وخلال جلسة «استراتيجية تطوير التعليم»، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك لإستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.
وتناقش جلسات اليوم الثاني والأخير من أيام المؤتمر، سبل «تطوير منظومة التأمين الصحي» في إحدى الجلسات، كما سنتعرف على «المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية».
تأتي مبادرة «اسأل الرئيس» في ختام جلسات هذا المؤتمر، والتي تشهد حضورًا قويًا، خاصة من شباب الجامعات المصرية، حيث تُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، والتي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية.
