ألهبت فرقة «بلاك تيما» أجواء المسرح الروماني بالإسكندرية. إبان إحيائها أولى حفلاتها الغنائية في عروس البحر بعد غياب سنة.
وخطفت «بلاك تيما» الحضور من ملئوا أرجاء الساحة التاريخية بالكامل عبر توليفة من أشهر أغنياتها القديمة، مثل «بحار» و«إيه يعني» و«يادركسيوني يا دركسيوني» مع تقديم مفاجأة الحفل بالعرض اللايف الأول لرائعة سيد درويش «هلى ها لله»، لتضع مسك الختام على مشاركتها الخاصة في مهرجان الأوبرا الصيفي عبر أغنية «يا مسافر جوبا».
وتأتي هذه الحفلة ضمن جولة حفلات بلاك تيما في موسم الصيف والتي تسبق إطلاق ألبومها الغنائي الجديد، المقرر ظهوره للنور خلال سبتمبر، ويضم خمسة أغنيات، تعيد خلاله الفرقة إحياء التراث.
