3 عوامل مؤثرة في طول فترة خسوف القمر.. تعرف عليها

د. ياسر عبد الفتاح خلال ورشة العمل حول خسوف القمر
د. ياسر عبد الفتاح خلال ورشة العمل حول خسوف القمر

عقد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية "معمل الشمس"، ورشة عمل حول أطول خسوف قمري تشهده الأرض، في القرن الـ21، بعد قليل اليوم الجمعة.

 

و قال أستاذ مساعد بمعهد بحوث الشمس د. ياسر عبد الفتاح عبد الهادي "، إن هناك 3 عوامل مؤثرة في طول فترة خسوف القمر، ويعد القمر عن الأرض ما بين الخضيض والأوج  - تطابق مركز القمر مع مركز ظل الأرض  - بعد الأرض عن الشمس، لافتا إلى العوامل التي يبدو فيها القمر أحمر، ومنها بسبب نفاذ الأشعة من خلال الغلاف الجوي للأرض، مؤكدا على أن الخسوف القمري والكسوف الشمسي لا يرتبطان بغضب أو عقاب ألهي، ولا يرتبطان بأي شئ يصيب الإنسان سواء كان خيرا أو شرا، كما يعتقد البعض.

 

ونوه "عبدالهادي"، إلى أن خير ما يفعل في ظاهرة الخسوف القمري، أو الكسوف الشمسي، هو إحياء سنة صلاة الخسوف أو الكسوف، مشيرا إلى فوائد رصد ودراسة ظاهرة الخسوف منها  - التفكر في عظمة الخالق سبحانه وبديع صنعه. - ضبط التقويم  - دراسة وتصوير بعض الأجرام السماوية التي تتطلب غياب القمر لتشهل ملاحظتها. - دراسات شفافية الغلتف الجوي ومتابعة التغييرات المناخية على  كوكب سطح الأرض. 

 

تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وأربع عشرة دقيقة تقريباً، على أن يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وخمس وخمسون دقيقة تقريباً، وهي المراحل التي يمكن رؤيتها بالعين.

 

وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً وتكون الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.