قالت السفارة الأمريكية بالقاهرة، الخميس 26 يوليو، إن الولايات المتحدة فخورة بشراكتها مع مصر وشعبها، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل البحث عن فرص لتحسين وتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي عدد من التغريدات للسفارة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، قالت السفارة في بيان بشأن الإفراج عن 195 مليون دولار من السنة المالية 2016 الخاص بالتمويل الخارجي العسكري لمصر، إن الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بتعزيز علاقتها الإستراتيجية مع مصر. وتابعت: « لقد عملنا بشكل وثيق مع الحكومة المصرية خلال العام الماضي لتعزيز هذه العلاقات دبلوماسيا ودعم الأهداف الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب.
وإدراكا للخطوات التي اتخذتها مصر خلال العام الماضي، وبروح جهودنا لتعزيز هذه الشراكة، قررت الإدارة السماح لمصر باستخدام المبلغ المتبقي وقدره 195 مليون دولار من صندوق التمويل الخارجي للمشتريات العسكرية للسنة المالية 2016.» .
وكتبت السفارة في بيانها: «سنواصل مناقشة أهمية حقوق الإنسان والحوكمة مع نظرائنا من المسؤوليين المصريين. نحن فخورون بشراكتنا مع مصر وشعبها. وسنواصل البحث عن فرص لتحسين وتعزيز التعاون وتشجيعه».
جدير بالذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت، أمس الأربعاء 25 يوليو، السماح لمصر باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية تعود للعام المالي 2016 كانت قد حجبتها في السابق.
ووفقًا لتصريحات نقلتها وكالة «رويترز» عن مسئول أمريكي فإن القرار جاء اعترافا بالخطوات التي اتخذتها مصر على مدى العام الماضي استجابة لمخاوف أمريكية معينة وفي ضوء تعزيز الشراكة مع مصر. وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانًا أكدت فيه ترحيبها بالقرار الأمريكي. وفي تصريحات للمتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد، قال إن القرار الأمريكي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.
