شريف إسماعيل يلتقي وزير خارجية البرازيل على هامش قمة «بريكس»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، على هامش مشاركته في القمة العاشرة لتجمع «بريكس» في جنوب أفريقيا، لقاءً ثنائياً مع «ألويزو نوناس فيريرا»، وزير العلاقات الخارجية في البرازيل، بحضور السفير سعيد هندام، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، والسفير شريف عيسى، سفير مصر في جنوب أفريقيا، وأعضاء الوفد المصري المرافق.

 


وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الدولتين، وأهمية تعزيز أطر التعاون المُشترك خاصة التعاون الاقتصادي وتعزيز حجم التبادل التُجاري، وكذلك استغلال الفرص التي توفرها اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع دول «الميركسور» الذي يضم كلاً من البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي.

 

 

كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 


وأكد الجانبان على أهمية تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين وأهمية التنسيق والتواصل المستمر بين المسئولين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع حركة التجارة بين الدولتين.

 


وأكد «إسماعيل» خلال اللقاء على أهمية تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل، معربا عن تطلع مصر في الفترة القادمة إلى تفعيل أطر التعاون واستثمار الإمكانات الاقتصادية للدولتين، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما ودعوة رجال الأعمال من البرازيل للاستثمار في مصر،  خاصة في ظل الحوافز الاستثمارية التي يوفرها قانون الاستثمار المصري الجديد، كما دعاه إلى زيارة وفد من البرازيل إلى مصر في النصف الثاني من نوفمبر 2018، لتفعيل الاتفاقيات التجارية بين الدولتين، خاصة وأن العام القادم سيشهد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ورئاسة البرازيل لتجمع «بريكس».

 


من جانبه، أعرب «ألويزو نوناس فيريرا»، وزير العلاقات الخارجية في البرازيل، عن حرص بلاده على تعزيز وتفعيل أطر التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، ودفع العلاقات الاقتصادية والسياسية قُدماً بهدف تحقيق المصلحة المشتركة، كما أكد على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بينهما في المحافل الدولية.

 


جدير بالذكر أن البرازيل تُعتبر الشريك التجارى الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، حيث تُعتبر مدخلاً للصادرات المصرية إلى المنطقة، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2 مليار دولار أمريكي تقريباً، وتتضمن الواردات المصرية من البرازيل، اللحوم المجمدة، وبعض الحبوب، والسكر، والأسماك، والتبغ، بينما تتضمن أهم الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلي، والأسمدة الفوسفاتية، والفوسفات، والمنسوجات القطنية، وبعض أنواع الخضر والفواكه، والسجاد.