شاطئ الموت| رحلات المصطافين تتحدى قرار المحافظ بإغلاق «النخيل» .. صور

شاطئ النخيل
شاطئ النخيل

على الرغم من قرار محافظة الإسكندرية بغلق شاطئ النخيل، وذلك على خلفية تكرار حالات الغرق بين مرتادي الشاطئ، إلا أن رحلات اليوم الواحد مازالت تتوالى على الشاطئ، وما زال المصطافين ينزلون إلى مياه البحر خاصة.

 

وعلى طول 1800 مترا طول شاطئ النخيل الذي يقع غربي الإسكندرية، انتشرت العلامات الحمراء التي تشير إلى خطورة السباحة في المنطقة فضلا عن اللافتات المحذرة من الاستحمام في مياه البحر ولكن ذلك لم يمنع المصطافين من النزول.

 

وقال محمد المنصوري، مدير شركة الإنقاذ التي تعمل في شاطئ النخيل، إن قرار الغلق لم يوقف نزول المواطنين إلى المياه، لافتا إلى أن غطاسي الإنقاذ مازالوا يعملون خلال ساعات عملهم لحماية المواطنين من الغرق.

 

وأوضح أن قرار الإغلاق لن يؤدي إلى حل المشكلة ولكن الحل هو وضع آليات لنزول المصطافين إلى المياه ومنعهم من النزول في المناطق الخطرة وكذلك في أوقات المساء، موضحا أن مواعيد العمل الرسمية تبدأ من الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء.

 

وتتوافد رحلات اليوم الواحد بشكل طبيعي على الشاطئ حيث تشكل النسبة الأكبر من حجم الإقبال على الشاطئ بالإضافة إلى ملاك الوحدات المصيفية بقرية 6 أكتوبر، رغم وصول عدد حالات الغرق إلى 19 حالة منذ بداية فصل الصيف.

 

من جانبه قال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية،   إن المحافظة لجأت لإجبار الرواد على توقيع إقرارات بنزول البحر على مسئوليتهم، في محاولة منهم لإقناع المصطافين بخطورة النزول.

 

وأوضح «حجازي» إن قرار الغلق ليس منطقيًا أو عمليًا، قائلا: «الشاطئ مش باب هنقفله دا 1800 مترا مفتوحة.. والمواطن محدش يقدر عليه ومصمم على نزول البحر».

 

وكان محافظ الإسكندرية قد قرر تشكيل لجنة من 4 جهات هى المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العامة لحماية الشواطئ وحي العجمي وإدارة قرية 6 أكتوبر، لمعاينة الشاطئ والحواجز الخرسانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين، ومنع تكرار حالات الغرق.