أثنى الكاتب الصحفي السوداني أحمد البلال الطيب، رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم السودانية، على دعوة الهيئة الوطنية للصحافة لتأسيس ميثاق شرف إعلامي «مصري سوداني» إعلاءً للمصلحة الوطنية ووقف التراشق وتعكير صفو العلاقات بين الشعبين.
وقال «البلال»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن العلاقات بين مصر والسودان أكبر من الأنظمة السياسية والحكومات، فهي متأصلة في وجدان الشعبين اللذين تجمعمها روابط الثقافة والدين والعرق والقومية، وهي أكبر من محاولات بعض الإعلاميين النيل منها.
وأضاف الإعلامي السوداني، «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم ولقائه بالرئيس البشير، مطلع هذا الأسبوع كانت ناجحة جدًا ووضعت العلاقات بين مصر والسودان في مساراها الصحيح، وإزالة الشك وخلاف وجهات النظر في بعض القضايا.
وتابع «البلال»: «هذا الميثاق الإعلامي الذي دعا له الأشقاء في مصر ضروري جدًا وخطوة موفقة يجب تفعيلها، لدفع أواصل العلاقات بين البلدين إلى مزيد من الاستقرار والتقدم في كافة المجالات ومواجهات التحديات المشتركة في الملفات الإقليمية والدولية.
وطالب رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم السودانية، من وصفهم بالإعلاميين المتطرفين في البلدين، بالصمت في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم، والتي تهدف القيادة السياسية بالبلدين للوصول بها لحد التكامل.
كانت الهيئة الوطنية للصحافة قد ناشدت الإعلاميين في مصر والسودان بالعمل على تحسين العلاقات ورأب الصدع والابتعاد عن كل أسباب الخلاف، واتخاذ خطوات جادة نحو توقيع ميثاق شرف إعلامي يضمن إعلاء الجانبين المصلحة الوطنية العليا، وتبني رسالة التعاون والبناء والسلام ودعم العلاقات بين البلدين والابتعاد تمامًا عن أية محاولات لتعكير صفو العلاقات.
ودعت الهيئة الأجهزة الإعلامية في بيان صادر عنها، أمس الأحد، البلدين إلى عقد اجتماعات مشتركة لبحث سبل دعم العلاقات الصحفية والإعلامية ومناقشة القضايا التي تواجه الصحافة والإعلام؛ ومنها دراسة تبادل طباعة وإصدار نسخ للصحف المصرية في السودان وإصدار نسخ للصحف السودانية في مصر وتفعيل التعاون الصحفي والإعلامي بين البلدين.
