قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، «إن قطر سعت عبر سفيرها محمد العمادي لعقد اتفاق بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن جنود الاحتلال في القطاع، لكن حركة حماس رفضت تلك المفاوضات».
وأضاف «الرقب»، في مداخلة لبرنامج «رأي عام» على قناة «ten»، «أن التصعيد من إسرائيل جاء بعد رفض حماس العرض القطري، لكن الدوحة اشترطت على إسرائيل عدم المساس بالمباني القطرية في غزة».
وأوضح أن «إسرائيل ستدفع ثمنًا غاليًا إذا دخلت في حرب بقطاع غزة، فالمقاومة زادت قوتها عن قبل»، موضحًا أن «مصر صمام الأمان لفلسطين وأنقذت قطاع غزة من حرب إسرائيلية، ومارست ضغوطا على الاحتلال لإنهاء التصعيد».
