في ذكرى ميلاد مديحة حمدي.. تعرف على سر ارتدائها الحجاب

مديحة حمدي
مديحة حمدي

 

على الرغم من موهبتها الكبيرة التي ظهرت عندها منذ الصغر، إلا أن الفنانة مديحة حمدي لم تحترف التمثيل إلا في سن الشباب، نظرا لصعوبة موافقة والدها على دخولها الوسط الفني.

 

حصلت مديحة حمدي، على الفرصة الحقيقية، لدخول الوسط الفني بصعوبة شديدة بعدما وافق والدها على أن تحترف ابنته التمثيل.

 


ولدت، في 23 يوليو 1941، وهي تبلغ من العمر 77 عامًا،  ونشأت في منطقة شبرا، لأب قاهري يعمل في مجال الطيران وأم صعيدية، وتعلمت بمدرسة الراهبات الفرنسية.

 

لقبت مديحة حمدي، بين أفراد عائلتها بـ«الطفلة النابغة»، حيث كانت تقلد الفانين مثل "صباح، وفايزة أحمد، وشادية، وفاتن حمامة"، بجانب غنائها بعض المقاطع من أغاني الأفلام.

 

وقفت لأول مرة على خشبة مسرح الأوبرا القديمة، حينما شاركت في مسرحية بمدرستها الثانوية، وكانت تقدم شخصية زعيمة النساء بالعرض، وحصلت على الميدالية الذهبية.

 

التحقت بكلية الآداب قسم صحافة، لكن والدها وجد أن الكلية تقبل بمجموع أقل من مجموعها، فقام بتغيير رغبتها من كلية الآداب إلى كلية التجارة.

 

وفي كلية تجارة جامعة عين شمس، انضمت إلى فريق التمثيل، وساعدتها والدتها حيث أقنعت والدها بأن تشترك في فريق التمثيل، ويكون ذلك بداية مشوارها الفني، وبعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصلت على البكالوريوس.

 

كان أول عمل لها بشكل احترافي، مسرحية "السكرتير" الفني التي شاركت فيها مع الفنان فؤاد المهندس، حيث رشحها للدور المخرج سيد بدير.

 

قدمت مديحة حمدي 10 أفلام، وكانت مشاركاتها السينمائية قليلة بسبب التزامها نحو حياتها الزوجية والعائلية.

 

تميزت في الدراما التليفزيونية، وخاصة الأعمال التاريخية والدينية، ومنها "رسول اﻹنسانية، القضاء في الإسلام، عمر بن عبد العزيز، الفتح المبين".

 

تزوجت من لواء شرطة وأنجبت منه 3 أبناء هم: "أحمد، محمد، معتز"، إلا أن الأوسط توفاه الله أثناء سفرها للخارج، وفوجئت بالخبر بعد عودتها، وكانت تتمنى أن تنجب طفل آخر يعوض فقدانه، فرزقها الله بابنها الأخير.

 

ارتدت الفنانة مديحة حمدي الحجاب، في شهر رمضان عام 1992،  وقالت أن كثرة مشاركاتها في الأعمال الدينية والتاريخية دفعتها لحفظ القرآن وبعض الأحاديث، وهذا كان أحد أسباب ارتدائها الحجاب عن اقتناع.