المتهم الرئيسي بـ«كتائب أنصار الشريعة» يكشف تفاصيل ارتكاب جرائمهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصل المتهم الرئيسي في قضية كتائب أنصار الشريعة، اليوم السبت، اعترافاته التفصيلية أمام محكمة جنايات القاهرة عن عدد من الجرائم الإرهابية، مؤكدًا أن عملية استهداف أمين شرطة بمنيا القمح قام بها أحمد عبد الرحمن وأخر يدعى عمار باستخدام طبنجة حلوان.

وأشار إلى أن المتهمين قاما بتنفيذ عملية أخرى باستهداف أمين شرطة بكفر صقر وأمين شرطة أخر بقرية النحاس، وأيضا قاما باستهداف المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني، وكذلك استهداف أمين شرطة بإحدى القرى.

واسترسل المتهم السيد السيد عطا في حديثه بالأسطوانة المدمجة باستهداف ملازم جيش بمنطقة التجنيد واستهداف شرطي بجوار إدارة الأمن المركزي وقام أيضا بتنفيذها أحمد عبد الرحمن وعمار، وكذلك استهداف مقدم ورائد جيش بأحد القطاعات.

وأشار المتهم الأول إلى أن هناك 4 عمليات تمت بمحافظة بني سويف وأول عملية هناك قام بها أحمد عبد الرحمن وكان معه أخر يدعى مديح الذي كان ملقبًا باسم عماد  فقاموا باستهداف اثنين من أمناء شرطة ببني سويف وأخذوا من أمين الشرطة الأخير طبنجته الميري، كما تم استهداف أمين شرطة بمركز أهناسيا بواسطة كل من "مديح وعمار" وكان معهما طبنجة حلوان، وقام أحمد عبد الرحمن باستهداف أمين شركة بمركز الفشني. 

وواصل المتهم الأول السيد السيد عطا سرد العمليات الإرهابية موضحا بان هناك عمليات إرهابية نفذت بمحافظة البحيرة منها استهداف أمين شرطة وفى نفس اليوم تم استهداف سيارة تامين الطريق، وقام بتنفيذها أحمد عبد الرحمن وأشار إلى أن هناك بعض العمليات نفذت في الإسماعيلية.
 
كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد أحال المتهمين بعد أن كشفت  نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجاني المحامى العام الأول للنيابة في أغسطس قبل الماضي قيام قائد الجماعة المتهم السيد السيد عطا جرائم منها إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحه أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع، وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن.