أصبح ظهور القرش الحوتي، مشهدًا متكررًا خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم رصده بجنوب الغردقة خلال إحدى رحلات الغوص اليومية.
وقال حسن الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة، إن هذا حدث بيئي نادر وفريد يدل على نجاح الجهود الخاصة بحماية البيئة البحرية والإلتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الكائنات المهاجرة وحدث مهم لترويج السياحة.
وأشار «الطيب» إلى أن القرش الحوتي متواجد بمناطق متفرقة جنوب الغردقة وتم رصده من خلال أكثر من غواص من الجمعية وتعددت بلاغات مشاهدتة خلال الغوص مما يشير إلى وجود أكثر من قرش وإن دل فإنما يدل على نظافة البيئة رغم كل ملوثات البترول والإنسان، وتبين أنه من نوع القرش الحوتي منقط الجلد.
وطالب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة، باحثي البيئة بإجراء أعمال المراقبة البحرية بالمناطق المحيطة بمكان ظهوره، كاشفًا أن القرش الحوتي المنقط الجلد والضخم مهدد بالانقراض والمحظور صيده نادر الظهور ومسالم، ويطلق عليه أهالي الغردقة «بهلول» ويتراوح طوله ما بين 5 إلى 6 أمتار، ويتغذى على الهائمات الحيوانية بفتح فمه للحصول على كمية كبيرة من المياه ولا توجد به أسنان.
