عاشت تبحث عن الحب طوال حياتها وحينما وجدته سعدت به كالأطفال، حين يسعدون بلعبة جديدة، لم ترى فيمن أحبته أية عيوب أو سلبيات.
بمرور الوقت، شعر الطرفان باختلاف مشاعرهم، حيث بدأت غشاوة الحب في الانقشاع عن الأعين، فظهرت أمامهم العيوب، وتيقنوا بأن الحياة ليست «وردية»، وأمام هذا اليقين طرأ التغيير.
في مواجهة التغيير، ينقسم المحبون لقسمين، الأول يؤثر الانسحاب فيراه الحل الأفضل والمخلص له من المتاعب كونه فقد قدرته على التحمل والسعادة.
أما القسم الأخر، وهو ما يمثلها فهو ذلك الذي يحارب ويحاول مرارا وتكرارا رغبة منه في الحفاظ على صحة علاقته، ورغم صحة عبارة «البدايات دوما أجمل» إلا أنها تمكنت من جعل علاقاتها العاطفية تسير بصورة سليمة، استطاعت جعلها أكثر سعادة واستقرارا، بذلت المحاولات الدائمة، فإيجاد الحب ليس بالسهل، آمنت بأنه هناك من يعيشون عمرهم بأكمله يبحثون عنه ولا يجدوه، فيموتون محرومون منه..«حاربوا من أجل الحب».
أرسلت مي أحمد قصتها حاربوا من أجل الحب لخدمة «واتس اب» «بوابة أخبار اليوم» على رقم 01200000991، لنشرها ضمن ابداعات القراء بصحافة المواطن.
وتستقبل «بوابة اخبار اليوم» شكاوى المواطنين و مقترحاتهم وإبداعاتهم الفنية والأدبية على رسائل صفحة بوابة أخبار اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
