إعادة قيم الحقّ والمساواة.. 5 رسائل لشيخ الأزهر بختام «شباب صناع السلام»

شباب صناع السلام
شباب صناع السلام

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محيي الدين عفيفي، إن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، شدد في كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى «شباب صناع السلام»، الذي عقدت فعالياته في العاصمة البريطانية لندن، على المسؤولية الكبيرة التي تقع على الشباب كأحد أهم شرائح المجتمع ودورهم في نشر السلام العالمي، والتعايش السلمي المشترك بين الشعوب، في ظل الظروف والتحديات الحالية التي يعاني منها العالم.



وأضاف الأمين العام، أن الإمام الأكبر أشار في كلمته أيضا، إلى أن أوَّل الخطوات الصَّحيحة لإنقاذ العالم هي ضرورة أن يُعيد عقلاء العالم قِيم الحقِّ والعدل والمساواة بين النَّاس، واحترام الآخر، وضرورة التقاء الغرب والشرق على مصلحةٍ واحدةٍ إنسانيَّةٍ مُشتَرَكةٍ بالحوار الذي يصحِّح صورة الغرب والحضارة الغربية في مرآة العرب والمسلمين، ويصحح صورة العرب والمسلمين في مرآة الغرب، والبحث عن مواطن الاشتراك والاتفاق.

 

وأشار "عفيفي"، إلى أن شيخ الأزهر ركز في كلمته على بيان المرض النفسي والانحراف الفكري للمتطرفين، حيث يحاولون اختطاف الأديان بما يقومون به من تدليس وتزوير وخيانة في تأويل النصوص الدينية وتفسير معانيها، بما يبرر جرائمهم في نفوسهم ونفوس أتباعهم.



وأكد الأمين العام، أن شيخ الأزهر تعرض لمفاهيم مهمة منها ضرورة وجود الدين في حياتنا؛ حيث أن غياب الدين وقيمه وأخلاقه هو السبب الأكبر في شقاء الإنسان المعاصر واضطرابه، لافتا إلى أن الإمام الأكبر ألقى  الضوء على الصورة الحقيقية للأديان وأنها بريئة مما ينسب إليها من كوارث وحروب في الماضي والحاضر.