«من أوباما لترامب».. فلسطين ضحية حماية أمريكا للمصالح اليهودية

اوباما وترامب
اوباما وترامب

المال أو الفيتو ورقتان دائما ما تحتفظ بهم الولايات المتحدة الأمريكية من اجل تقديم الدعم لحليفتها الأبدية إسرائيل، والوقوف أمام كافة طموحات فلسطين من أجل الحصول على الانتصار، حتى وإن كان صغيرًا


ومع وصول الرئيس الأمريكي للحكم بدأ في الحديث صراحة عن دعمه الكامل للجانب الإسرائيلي وابتعاد الولايات المتحدة من كونها وسيط للسلام إلى الحارس لإسرائيل، وهو ما قابلته السلطة الفلسطينية بالمقاطعة الكاملة لأي دور أمريكي.


وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز الخطوات التي اتخذتها أمريكا خلال السنوات الماضية المعادية لفلسطين والتي كان آخرها منع وفد دبلوماسي فلسطيني من الدخول لأمريكا
 
رفض منح تأشيرة الدخول

أعلن السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة أن السلطات الأمريكية رفضت إصدار تصريحات دخول لوفد يضم 6 أشخاص كانوا من المقرر أن يشاركوا في أحد الاجتماعات الأممية.


وقال رياض منصور – بحسب سكاي نيوز- إن السلطات الأمريكية رفضت دخول الوفد الفلسطيني إلى أراضيها، بالإضافة إلى التعنت الشديد من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على خروج الوفد من الأراضي المُحتلة.


نقل السفارة


في نهاية العام الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض عن اعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.


وأعلن ترامب أنه سيتخذ الخطوة التي كان يخشاها العديد من رؤساء أمريكا وهي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأثارت خطوة الرئيس الأمريكي غضب الجانب الفلسطيني الذي أعلن موت لعملية السلام وانتهاء للدور الأمريكي بالمنطقة، ومقاطعة أي مفاوضات ترعاها أمريكا مستقبلا.


سندون الأسماء


عقب خطوة ترامب بنقل السفارة الأمريكي للقدس شهدت الأمم المتحدة تصويت على القرار الأمريكي وهو الأمر الذي قابلته أمريكا برد فعل غاضب.


وفي تهديد صريح قالت سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة نيكي هيلي إنهم سيدونون أسماء الدول التي ستعارض قرار الرئيس الأمريكي لقطع المعونات المالية عنها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية.


الأونروا


منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا هي الأخرى لم تسلم من الأذى الأمريكي وذلك بعد ما أعلنت نيكي هيلي مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة بأن الدعم الأمريكي للمنظمة سيتم وقفه بالكامل.


وأشارت هيلي إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تلغي هذا القرار إلا في حال عودة الجانب الفلسطيني لطاولة المفاوضات مع الإسرائيليين.


وكانت فلسطين قد أعلنت مقاطعتها لكافة المفاوضات عقب قرار الرئيس الأمريكي في نهاية العام الماضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.


اليونسكو


في أكتوبر 2011 أعلنت الإدارة الأمريكية عن وقفها التمويل الذي تقدمه لمنظفة التربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» بسبب منحها العضوية الكاملة لدولة فلسطين.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية وقتها فيكتوريا نولاند إن بلادها قررت وقف التمويل المُقدم لليونسكو التزاما بالقانون الأمريكي الذي يحظر تمويل المؤسسة حال منح فلسطين العضوية الكاملة.


وأضافت – بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي – أن الـ60 مليون دولار التي يتم تحوليها للمنظمة سيتم وقفها تمامًا.