أغلب الأوقات تبحث المرأة عن رجل يحميها ويرعاها، ويكون سند وعون لها، ومن الدارج أن أغلب الزيجات يكون الرجل فيها يكبر المرأة بعدة سنوات، فلو حدث العكس وكانت الزوجة هي التي تكبر زوجها بعدة سنوات، فهنا تدور تساؤلات، وهي كيف ترى الزوجة ذلك الرجل.. ولماذا تريد الارتباط به؟ وهل هو يراها أنثى أمامه أم يراها أم ؟
في هذا السياق أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية د. زينب المهدي، أن السنة النبوية تقول أن الرسول ـ "صلى الله عليه وسلم" ـ كان يصغر في السن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ لكن هذا لا يعني أن جميع الزيجات تكون بهذا الشكل، بل قد يحدث الحب والقبول بين الرجل الذي يصغر تلك المرأة بعدة سنوات.
وأشارت أن هناك دوافع تجعل المرأة تتزوج من رجل أصغر منها، وأوضحت أن من بينها.