ما لا تعرفه عن زراعة «التبغ» وأسباب منعها في مصر

منع زراعة التبغ في مصر
منع زراعة التبغ في مصر

يزرع نبات «التبغ» للحصول على أوراقه التي يصنع منها السجائر، ويعود تاريخ زراعته إلى أمريكا، ثم انتشر في اوروبا عند طريق البحارة وكان يعتقد أنه قادر على شفاء بعض الأمراض، وبعدها وفي القرن التاسع عشر قام الفرنسيون بتصميم أول سيجارة.

 

ويمنع زراعة «التبغ» في مصر لعدد من الأسباب، وقام مركز البحوث الزراعية  بوزارة الزراعة  واستصلاح الاراضى، برفض  مقترح  زراعة التبغ فى مصر لخطورته على الأراضي الزراعية .

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، أسباب  منع زراعة التبغ في مصر، وذلك بعد تحذير معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية من خطورته على التربة.

-نبات «التبغ» ينقل بعض الأمراض الفيروسية تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة.

-لا توجد خريطة زراعية فى مصر لزراعة «التبغ» بسبب الظروف المناخية غير الملائمة.

- زراعة «التبغ» ليس له مردود اقتصادى ولا يحقق مزايا اقتصادية، ويحتاج بعد الزراعة إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول  تسمى بالتعطين.

- زراعة «التبغ» ممنوعة منذ فترة حكم محمد على بعد توقيعه معاهد مع اليونان.

- رفض  زراعة «التبغ» فى مصر، تستند إلى القرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة، بالاضافة الي ان مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى 17 يوليو 2003 لحماية البيئة وصحة الأفراد.

- لن تستغنى وزارة الزراعة  عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة «التبغ» على حساب محصول استراتيجى مثل القمح أو الذرة أو القطن.

-المبيدات المستخدمة فى زراعة «التبغ» تؤثر على البيئة، وتؤثر على العديد من المحاصيل المجاورة.