صور| قضايا التعايش السلمي والمواطنة بـ«منتدى شباب صناع السلام»

خلال إحدى الجلسات التفاعلية
خلال إحدى الجلسات التفاعلية

واصل المشاركون في فعاليات «منتدى شباب صناع السلام»، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري، في الفترة من 8- 18 يوليو الجاري، برنامج المحاضرات وورش العمل المكثفة، الذي انتقل من كلية تشرشل بجامعة كامبريدج البريطانية، إلى قصر لامبث، مقر أسقفية كانتربري.


وتناولت المحاضرات السبل الكفيلة بازدهار المجتمعات، وملامح المجتمع المزدهر، وكيفية تطبيق مفاهيم التعايش السلمي والمواطنة ونبذ العنف بشكل عملي، وآليات الاندماج الإيجابي بين اتباع الديانات والثقافات المختلفة، فيما قدم الشباب المشاركون نماذج لمشاريع وأفكار تنموية يمكن أن تساعد في خلق بيئة يسودها التسامح والتعايش.


وركزت إحدى المحاضرات على الإجابة عن سؤال حول: «كيف نعد قائد المستقبل؟»، وما هي صفات القائد الجيد والمهارات التي يحتاجها، وكذلك خطوات إعداد وصناعة القادة، وكيفية صناعة شبكة مجتمعية قائمة على التأثير والتفاعل بهدف إيجاد كتلة نشطة من الشباب القيادي الواعي، القادر على إحداث التغيير وصناعة المستقبل وبناء السلام.


ويختتم المنتدى فعالياته، الأربعاء 18 يوليو، حيث يقوم فضيلة الإمام الأكبر ود. جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، بتكريم الطلاب المشاركين، وتسليمهم شهادات تقدير، لما بذلوه من جهد وأداء متميز طوال أيام المنتدى.


ويهدف منتدى «شباب صناع السلام» إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربري، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.


ويشارك في المنتدى 25 شابا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفية كانتربري بلندن، و25 شابا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره الفكرية والثقافية.