خاص|مشارك بـ«صناع السلام»: توصلنا للتعايش مع الآخر ونبذ الإرهاب

مصطفى مجدي خلال المنتدى
مصطفى مجدي خلال المنتدى

شهدت العاصمة البريطانية لندن، على مدار ١٠ أيام، فعاليات البرنامج المكثف لـ«منتدى شباب صناع السلام»، الذي عقد في الفترة من 8 إلى 18 يوليو الجاري، في كلية تشرشل بجامعة كامبريدج البريطانية.

 

واستهدفت الورش، تعزيز تأثير الشباب الفعال في مجتمعاتهم، ورفع قدرتهم على المساهمة في صُنع السلام حول العالم، وتعميق رؤيتهم حول مفاهيم التعايش السلمي والإندماج الإيجابي وقبول الآخر، تحت رعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وكنيسة كانتربري البريطانية، بمشاركة 50 شابًا من مختلف الجنسيات.

 

واستطلعت «بوابة أخبار اليوم» رأي الشاب مصطفي مجدي حسين، أحد المشاركين في المؤتمر، والبالغ من العمر ٢٠ عاما، حول المنتدى.

 

- ما رأيك في منتدى السلام؟ وكيف تقيم مشاركتك فيه؟

 

منتدى صناع السلام كان فعالا وحيويا للغاية وجاء في وقت مناسب جدا، فهو بمثابة تعزيزا للقوة الناعمة للأزهر، ومشاركتي فيه شرفا كبيرا لي وأسعى أن تكون مشاركتي إيجابية وبناءة.

 

- ما هي أهم النتائج التي توصلتم إليها خلال مشاركتكم في المنتدى؟

 

توصلنا في المنتدى لأهمية التعايش المشترك وإحلال السلام العالمي ونبذ العنف والإرهاب والاتفاق علي التنمية المستدامة.

 

- هل أثرت مشاركتك في المنتدى على تغيير فكرتك عن الآخر؟ وكيف؟

 

أثرت مشاركتي في المنتدى إلى حد ما في معايشة التجربة لفكر أنا مقتنع به مسبقا، وهو العيش مع الجميع بأمان وسلام دون النظر إلى دين أو جنس أو عرق.

 

- كيف يتم تفعيل القيم أوالتوصيات التي خرجتم بها من المنتدى؟

 

ضرورة حوكمة المنتدى ليكون بشكل مؤسسي ودوري، وكما أتينا من مصر بتجربة بيت العائلة المصري ورأينا تجربة التوأمة بين المساجد والكنائس في انجلترا، اقترح عولمة وتدويل فكرة بيت العائلة المصري ليكون بيت العائلة العالمي ليضم قاده كل الأديان بلا استثناء وكل الطوائف بلا تمييز.